وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن علي ربيعي أشار في تصريح أدلى به للصحفيين، الى أن الرئيس روحاني توجه إلى أنقرة الليلة الماضية لحضور القمة الثلاثية وليلتقي مع القادة الروس والأتراك، موضحا بان هذه الزيارة تأتي في سياق مفاوضات مبادرة آستانا حول بناء السلام والاستقرار في سوريا وإقامة النظام السياسي والاستقرار في سوريا، بالإضافة إلى تعميق العلاقات السياسية بين البلدين حول القضايا الإقليمية الأخرى.
وصرح المتحدث باسم الحكومة بأن مفاوضات آستانا نموذج لحل الأزمات القائمة في المنطقة وفي أماكن أخرى، معربا عن اعتقاده أن الدول المهمة والمؤثرة في المنطقة تحظى بدور أكبر في حل النزاعات الإقليمية ويمكن أن تكون فعالة في بناء نماذج تسهم في حل القضايا الإقليمية في داخلها.
وقال ربيعي إن قيمة وجدية العمل مع الدول المجاورة بات اليوم وبفضل الحظر أكثر حساسة وجادا للغاية، مضيفا، ان علاقاتنا مع تركيا وروسيا في أفضل حالاتها، وان استراتيجيتنا الرئيسية في السياسة الخارجية، تتمثل في تعميق علاقاتنا الواسعة مع جيراننا.
واضاف ربيعي ان الرئيس روحاني أعلن أمس قبل مغادرته إلى أنقرة، إننا على استعداد تام لإقامة علاقات جيدة مع جميع جيراننا على أساس الثقة والاحترام المتبادلين، وهذه هي سياستنا واستراتيجيتنا التي نؤكدها باستمرار.