وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قال ربيعي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين: إن تطوير العلاقات مع الدول المجاورة، من السياسات المؤكدة والمهمة لحكومة الرئيس روحاني، ومن القضايا الضرورية في سياسات حكومة التدبر والأمل، مضيفا ان زيارة الرئيس روحاني الى أرمينيا الأسبوع الماضي وحضوره القمة الأوروبية الآسيوية بمشاركة ست دول إقليمية، تأتي في هذا السياق .
وتابع: أن زيارة روحاني حظيت باهمية كبيرة في هذه البرهة ، حيث ستلعب دورا مهما في التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي مع الدول المجاورة.
وأشار المتحدث باسم الحكومة، الى ان ايران ابرمت اتفاقية مع أوراسيا منذ 2015 تنص على تشكيل لجنة مشتركة لدراسة الجدوى لاتفاقية التجارية التفضيلية، وسوف نتوصل في نهاية المطاف إلى اتفاقية تجارة حرة مع خمس دول تشكل سوقا لحوالي 200 مليون شخص، ونأمل في المستقبل أن يتم توقيع اتفاقية التجارة الحرة بشكل دائم ومستمر.
هذا فيما دعا المتحدث بأسم الحكومة الايرانية، الشعب العراقي الى مزيد من التحلي بضبط النفس لتجاوز المحنة الحالية وتحقيق مطالبهم المشروعة.
وقال، أكدت الحكومة العراقية أنه لم تقع صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين، وان الجماعات الانتهازية ارتكبت هذه الجريمة، وندعو الشعب العراقي إلى ممارسة المزيد من ضبط النفس والبحث عن حلول ديمقراطية وقانونية لتلبية مطالبهم.
واضاف: يتعين على المواطنين العراقيين وضمن متابعة مطالبهم التحلی باليقظة المطلوبة لمنع مضمري السوء من استغلال احتجاجاتهم وعدم السماح لهم بتحقیق مآربهم الشريرة.
واردف ربيعي قائلا: تعلن الجمهورية الاسلامية الايرانية ، كما هو الحال دائما ، استعدادها للوقوف مع الإخوة والأخوات العراقيين وتقديم أي مساعدة لهم ، ولن يكون بمقدور أي شكل من أشكال الدعايات المزيفة والمسمومة فصل الشعبين الإيراني والعراقي عن بعضهما البعض، ونعتبر دوما الانفراج الخارجي والتنمية الداخلية إستراتيجية ذات ركيزتين.
يتبع.....
تعليقك