جاء ذلك، خلال استقباله وفدا من منطقة الجلي، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، مشيرة إلى قوله، إن "حزب الله" يتابع الملف المالي الاقتصادي، ولم يقرر النزول إلى الشارع حتى الآن.
وأوضح الشيخ قاسم، أن "الأزمة الاقتصادية لها علاقة بطريقة أداء الحكومة اللبنانية في الانصياع للموقف السياسي الأمريكي الإسرائيلي السعودي، الذي يضغط على لبنان كي يتخذ خيارات سياسية لها انعكاسات سياسية، مثلا إبقاء النازحين السوريين في لبنان، وعدم السماح للحكومة اللبنانية بأن تجري مباحثات ومداولات مع الحكومة السورية".
وقال نائب الأمين العام لحزب الله: "أهم سبب للمشكلة الاقتصادية في لبنان هو القرار السياسي المرتهن بالخارج، الذي يمنع لبنان من القيام بخطوات اقتصادية لمصلحة لبنان بشكل مباشر".
وأوضح أن "المشكلة تكمن في الفوائد المرتفعة الموجودة في المصارف، وفي عدم أخذ نسب أعلى على الفوائد، التي يحصل عليها المودعون"، مضيفا: "حزب الله" يتابع الملف المالي الاقتصادي من خلال عرض آرائه وقناعاته في مجلس الوزراء ويناقش المشاريع والأفكار.
واستطرد "نتابع ما سيحدث في المجلس النيابي، ولم نقرر حتى الآن أن تكون لنا خطوات في الشارع"./انتهى/