وصرح مسؤول كبير لصحيفة نيويورك تايمز،بأن الأسلحة أصبحت "رهينة" للزعيم التركي رجب طيب أردوغان.
ويقال إن القنابل النووية "بي 61" التي تعود إلى حقبة الحرب الباردة تقع على بعد 100 إلى 250 ميلاً من الحدود السورية، ووفقا لصحيفة الغارديان، قال مسؤول أميركي سابق إن الدبلوماسيين الأتراك استجابوا للاقتراحات حول تحريك القنابل بالقول إن تركيا ستبدأ في تطوير قنابل خاصة.
وقال مسؤول سابق، وفقا لفوكس نيوز، إنه تمت مناقشة المشكلة المحتملة لأكثر من عقد، وأنه قد تم التوصل الآن لقناعة بأنه لا يمكن تجاهل هذه المشكلة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي بشأن مصير القنابل النووية الأميركية في تركيا مما أضاف نوعاً من الغموض على المواقف المتباينة الصادرة من واشنطن بشأن القضية.
وقد عبر اردوغان في السابق عن رغبته في تعزيز ترسانة تركيا النووية، حيث قال إن بعض الدول لديها صواريخ برؤوس حربية نووية، و”لكنهم يقولون إنه لا ينبغي علينا امتلاك صواريخ بها رؤوس حربية نووية” مؤكداً بأنه لا يقبل بذلك.
وكان ترامب أعلن في 6 أكتوبر/تشرين أول أن الولايات المتحدة ستسحب جميع القوات من شمال سوريا، مما مهد الطريق لتوغل جوي وبري تركي.
المصدر: القدس العربي