٠٢‏/١٠‏/٢٠٠٦، ٢:١٨ م

بشار الأسد ينتقد الضجيج ضد ايران والتزام الصمت ازاء الاسلحه النوويه الصهيونيه

بشار الأسد ينتقد الضجيج ضد ايران والتزام الصمت ازاء الاسلحه النوويه الصهيونيه

انتقد الرئيس السوري " بشار الأسد " الضجيج الذي يثار ضد البرنامج النووي السلمي الايراني والتزام الصمت ازاء الترسانه التسليحيه الصهيونيه واكد ان هذا التعامل غير معقول وليس منطقيا.

 وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن " سانا " وكاله الانباء السوريه ان الرئيس السوري " بشار الاسد " اعلن ذلك في حديث لصحيفه " ال بايس " الاسبانيه واكد انه من غير المعقول ان يقلق البعض من ايران ولايقلقون من الكيان الصهيوني واصفا ذلك بأنه غير منطقى فى الوقت الذى يقوم فيه هذا الكيان بالاعتداء علي دول المنطقه وليس ايران.
 وعن دور سورية فى تخفيف القلق العربى بشأن البرنامج النووى السلمي الذي تعتمده الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه ومساهمتها فى حل هذه المشكلة قال الرئيس السوري "  انه من الواضح ان التصريحات الايرانية وبحكم علاقتنا معها اذا كان القلق من القدرة النووية او من قنبلة نووية مفترضة فلماذا لا نناقش القنابل النووية الاسرائيلية " .
 واضاف " ان ايران تهدف الى شىء هو حق لها فى القانون الدولى وايران الان هى قوة نووية شئنا أم أبينا ونحن نقوم بشرح هذه الفكرة للدول العربية مباشرة وايران تقوم بذلك ايضا هذا من جانب ومن جانب آخر اذا كان القلق من القدرة النووية او من قنبلة نووية مفترضة فلماذا لا نناقش القنابل النووية الاسرائيلية " .
 واعرب الرئيس السوري عن اعتقاده أن قضية الملف النووى الايرانى لا تدار بطريقة جيدة من قبل القوى الدولية المعنية المهتمة ولا يوجد فيها توازن بل توجد فيها معايير مزدوجة وفيها تناقض بالمواقف هذا هو الشىء المقلق فى الموضوع.
 وبشأن خطر ضرب سورية وايران قال " طالما ان مذهب الحرب الاستباقية موجود فكل العالم يجب أن يكون قلقا ونحن جزء من هذا العالم وقلقون من هذا المذهب بشكل عام "  وتابع قائلا " فى الحرب العسكرية تدافع الدولة بقدر ما تستطيع عن نفسها ولا يوجد خيار اخر ولكن ربما ما يهم هنا هو ما هى تداعيات مثل هذه الحرب على ايران كما يطرح الان أنا اعتقد بأنه الخطأ الذى لن يتحمله العالم كله وسيخلق فوضى كبيرة جدا فى المنطقة خاصة ان ايران الان هى دولة نووية متسائلا ماهى تداعيات ضرب دولة بهذه القوة والامكانيات العسكرية والسياسية والاقتصادية.. اعتقد انها حرب ليست لها نهاية فى المدى الذى يمكن ان نراه ومن الصعب حساب تداعياتها ". / انتهي/

 

رمز الخبر 388534

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha