وفي تصريح ادلى به مساء الاثنين اشار موسوي الى اجراءات الحظر الجديدة الصادرة من قبل اميركا ضد بعض المسؤولين والاشخاص الحقيقيين والاعتباريين الايرانيين قائلا، ان ادمان النظام الاميركي على الحظر الاحادي ، قد جعل مسؤوليه في ظروف انفعالية تماما بحيث انهم يبادرون بين الحين والاخر للاعلان عن اجراءات حظر فارغة من اجل تسكينهم والفرار من عجزهم الناجم عن الفشل امام ارادة الشعب الايراني الصلبة.
وادان المتحدث باسم الخارجية الايرانية هكذا اجراءات حظر احادية الجانب وبالطبع عديمة الجدوى واضاف، انه مثلما اعلنا مرارا فيما سبق فان مثل هذه الاجراءات هي فقط دليل على عجز هذا النظام (الاميركي) في الاستفادة من الاليات الدبلوماسية والمنطقية والذي يمكن تقييمه في اطار رؤيته المتغطرسة تجاه سائر الدول والقضايا العالمية والدولية.
ووصف موسوي كذلك البيان الصادر عن البيت الابيض يوم 4 تشرين الثاني /نوفمبر بانه قلب الحقائق وينم عن الوقاحة واضاف، ان البيت الابيض يسعى على الدوام لقلب الحقائق وتحريف التاريخ عبر الابتزاز والضجيج وبلغة غير مؤدبة وغير دبلوماسية وجعل ملف مغلق مفتوحا بعد ان تم حله وتسويته واعتباره منتهيا منذ نحو 40 عاما وفقا لاتفاقية الجزائر المبرمة بين الحكومتين الايرانية والاميركية.
وقال المتحدث، ان الحكومة الاميركية لا يمكنها عبر هذه التبجحات التغطية على جرائم ارتكبتها بحق الشعب الايراني منذ انقلاب 19 اب/اغسطس عام 1953 وما بعدها عبر اللصوصية والنهب والقتل والارهاب الاقتصادي، وتبديل مكان الضحية والجلاد.
وختم موسوي بالقول، ان ما نسبته الحكومة الاميركية لايران هو بالضبط مطلب الشعب الايراني وغالبية شعوب العالم منها، اذ انه عليها هي نفسها الكف عن الارهاب خاصة دعم الارهاب الحكومي للكيان الصهيوني في سرقة مصادر سائر الدول وانهاء القرصنة البحرية والارهاب الاقتصادي وسائر السلوكيات غير السوية وغير الطبيعية وان تنتهج سبيلا حضاريا وعقلانيا وقانونيا./انتهى/.