وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس مكتب رئيس الجمهورية محمود واعظي صرح اليوم الاثنين في اجتماع الاستثمار والتنمية في محافظة يزد ، وبالاشارة الى اهمية يوم مقارعة الاستكبار العالمي وما يحتويه هذا اليوم من مناسبات مهمة كإقصاء الامام الخميني (ره) في عام 1964والاستيلاء على وكر التجسس الامريكي (السفارة الامريكية في طهران) بعام 1979 ، صرح: اعلنت الولايات المتحدة في مثل هذا اليوم بالعام الماضي خروجها من الاتفاق النووي، حينها عاد الحذر المفروض على ايران من جديد وبدأت العقوبات بأقصى حدها تمارس ضد الشعب الايراني.
وأشار واعظي الى أن يوم 13 آبان (4 تشرين الاول /نوفمبر) هو يوم الكشف عن الوجه الحقيقي للولايات المتحدة لدى الشعب الايراني، قائلا: قد مر البلاد بظروف في غاية الصعوبة في العام الماضي في ظل العقوبات الاقتصادية والحرب النفسية وما كانت تروج له الولايات المتحدة في الاعلام، ، لكن اليوم ومع صمود الشعب الذي رافقته مساعي المسؤولين وتوجيهات قائد الثورة الاسلامية تمكنا من تجاوز تلك الظروف واليوم بات البلاد بحال افضل بكثير من العام السابق.
وتابع: اليوم بات يعرف الجميع ان ايران قادرة على حل مسائلها بنفسها والعدو قد فشل في تحقيق اجنداته ضد ايران.
وفي اشارة الى تحسين معايير النمو والتنمية في البلاد قال واعظي: ان الولايات المتحدة قد وصلت الى طريق مسدود رغم جميع مزاعمها وفرضها عقوبات جديدة على ايران، ولم يعد لديها اي بارقة امل في تحقيق مآربها عبر فرض العقوبات على ايران.
وقال رئيس مكتب رئاسة الجمهورية أن دعم عملية الانتاج الوطني ومنع استيراد السلع غير الضرورية ورفع العقبات من امام المنتجين المحليين وحماية القطاع الخاص والاشراف عليه بشكل جاد، وتحفيز عملية التصدير وخلق اسواق اقليمية وعالمية وتعزيز الصادرات غير النفطية سيما الاقتصاد الرقمي والتلاحم الوطني سيما في الشؤون الاقتصادية من شأنها أن تشكل اولوية في مواجهة اجراءات المعادية ضد ايران./انتهى/.
تعليقك