وكالة مهر للأنباء - عبادةعزت أمين: خلال الدورة ال33 لمؤتمر الوحدة الإسلامية المقام في طهران تحت عنوان "وحدة الأمة في الدفاع عن الأقصى" أجرت وكالة مهر للانباء لقاءاً صحفياً مع الشيخ ورئيس الهيئة الاسلامية الفلسطينية في لبنان الشيخ " خالد سعيد قاسم " حول مدى اهمية الوحدة ومدى تأثيرها على فلسطين ، وعن خطورة التطبيع ،والهدف وال نتائج من إستهداف القادة الفلسطينين في الداخل والخارج
وكانت المقابلة كالتالي:
س : ما أهمية الوحدة بين الشارعين السني والشيعي وما أهمية إتباع منهج آل البيت والصحابة الاخيار في الوصول إلى الوحدة الإسلامية و بالنهاية تحرير المسجد الأقصى؟
أهمية هذه المؤتمرات وأهمية هذه الوحدة بين المسلمين أنها تمنع الاقتتال الداخلي في ما بيننا ، الله سبحانه وتعالى قال : "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا " وايضا قال تعالى :" واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، الاختلاف بين سني وشيعي ، أو حنفي وشافعي ، بين عربي وفارسي أو بين اي من ظواهر الاختلاف ، هو معناه ذهاب قوة المسلمين وحياتهم ، بالتالي نحن لاحياة لنا إلاّ بالوحدة ،لاحياة لنا إلاّ ان نكون في مواجهة الاستكبار العالمي ، إلاّ ان نكون أقوياء وحدتنا هي سرّ قوتنا .
س : ماهو خطر تطبيع بعض الأنظمة العربية مع الكيان الصهيوني ، وماهو الخطر المحدق من وراء هذا الشيء؟
أنا بالنسبة لي لا أرى خطرًا ، الله سبحانه وتعالى يقول في سورة المائدة :" ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين(51) فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة " ، هذه الأيات في الملوك العرب ومن ماثلهم ممن يسارعون في تطبيع والعلاقات والتحالف مع الكيان الصهيوني .
اما الأيات التي تخص المؤمنين " فعسى الله أن يأتى بالفتح أو أمر من عنده "ونرجع للمطبعين والمتآمرين" فيصبحوا على ما اسرّوا في انفسهم نادمين".
انا ارى ان هذا التأمر منذ اسست الدولة السعودية او منذ اسست امارات وهم يتآمرون على القضية الفلسطينية وعلى العرب و المسلميين ارى ان هذا الحدث يعطينا بشائر بأن النصر قد اقترب .
س: حول احداث فلسطين التي جرت البارحة واستهداف الكيان الصهيوني لقادة الجهاد الاسلامي داخل وخارج فلسطين، لماذا في هذا التوقيت بالذات ونتائجها لصالح الكيان أو على الكيان ؟
نحن لانتوقع من الكيان ان يتركنا هو كيان احتلالي عدواني يرى في وجودنا نقيضا لوجوده بالتالي في اي وقت هو قد يستهدفنا بسبب و بغير سبب مبرر هو له حساباته قد تكون داخلية قد تكون شخصية قد تكون لاي سبب ما، لكن نحن ندرك ان المقاومة هي فعل مؤثر سلبا في الكيان الصهيوني، ولعلك شاهدت بعض مقاطع الفيديو كيف عندما ضربت الصفارات الانذار كيف خرج اليهود عراة من بيوتهم ليركضوا الى الملاجئ وكيف ناموا تحت السيارات وانبطحوا في الشوراع واخواننا الفلسطينية في الداخل يصوروهم ويضحكوا عليهم .
س: ما مصير صفقة القرن ومحور المقاومة ؟
لا نعترف بشيء اسمه "صفقة القرن" وسيتنصر محور المقاومة لان العدو لم يكن يوما من الايام يخاف لا على حدوده ولا على عمقها لانه متعود اننا نحن الذي نخاف ، هم اليوم يخافون ونحن لانخاف .