وقال سليم الزعنون لمراسل وكالة مهر للانباء ردا على سؤال حول اهمية المؤتمر الدولي للدفاع عن فلسطين، لا شك انه بعد العدوان الصهيوني الاخير على قطاع غزة وجرائم هذا الكيان ضد الشعب الفلسطيني، فإن مؤتمر طهران عقد في افضل توقيت، وقد خطت الجمهورية الاسلامية الايرانية خطوة هامة بدعوة الشخصيات السياسية والدينية من 80 دولة في العالم.
ووصف الزعنون بالهامة، التصريحات والاجتماعات الجانبية لمؤتمر طهران، وأكد ان الوحدة والتضامن هي السبيل الوحيد لتصل القضية الفلسطينية الى النتيجة المطلوبة، وقال ان تصريحات وارشادات آية الله الخامنئي قائد الثورة الاسلامية كانت عصارة المؤتمر، معربا عن امله بأن تكون هذه الارشادات والحلول المطروحة من قبل قائد الثورة الاسلامية في مقدمة اهتمامات الامة.
ونفى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني الاتهامات التي ساقها ابومازن ضد ايران، من انها تتدخل في الشؤون الفلسطينية، وقال ان هذه الاتهامات ليس لها اساس من الصحة، وان ايران بلد اسلامي ولها اواصر قوية جدا مع القدس والقضية الفلسطينية، وهي لا يصدر منها الا خدمة القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وقد سمعنا تصريحات وزير الخارجية الايراني الذي كان يؤكد على ضرورة الوحدة بين الفلسطينيين.
وأوضح ان الصهاينة والاستعمار يعارضون توطيد الصداقة بين ايران والعرب، ومن الممكن انهم يستخدمون افراد مأجورين من اجل اثارة الفرقة بين العرب والمسلمين.
يذكر ان المؤتمر الدولي الرابع للدفاع عن فلسطين اقيم في طهران تحت عنوان (فلسطين رمز المقاومة وغزة ضحية الاجرام) يومي 4 و 5 آذار / مارس 2009، بمشاركة شخصيات ومسؤولين من 80 بلدا في انحاء العالم، حيث تم التأكيد في ختام المؤتمر على ضرورة معاقبة المسؤولين السياسيين والعسكريين في الكيان الصهيوني والذين ارتكبوا جرائم حرب وابادة جماعية في قطاع غزة، وان المقاومة والصمود هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بما في ذلك حق تحديد المصير وتشكيل الدولة المستقلة وعودة جميع اللاجئين./انتهى/
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني: علينا ان نضع ارشادات آية الله الخامنئي في صلب اهتماماتنا
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني ان علينا ان نضع ارشادات آية الله الخامنئي في صلب اهتماماتنا، مؤكدا في نفس الوقت ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تتدخل مطلقا في شؤون الفلسطينيين.
رمز الخبر 845987
تعليقك