أكد كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية أنه في حال حصول اي حرب في المنطقة فان مشعلُها الأساس هي واشنطن وستنال ضربة قاسية جرائها تجعلها تندم.

وصرح كبير المتحدثين باسم القوات المسلحة الايرانية العميد ابوالفضل  شكارجي في حديثه مع مراسل وكالة مهر للأنباء، حول ما تحدثت عنه بعض وسائل الاعلام عن احتمال وقوع حرب في حال رد ايران على عملية اغتيال قائد فيق القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني ورفاقه، صرح: من حقنا الرد على هذه الجريمة وبالتأكيد سوف ترد الجمهورية الاسلامية عى هذه العملية الارهابية.

ومع التأكيد على أن رد ايران سيكون قاسيا، قال شكارجي: أن الجمهورية الاسلامية ستمتنع عن اي رد متهور ومتسرع، لكن بالتأكيد الانتقام سوف يكون وفقا لما يطالب به الشعب الايراني وكافة الشعوب الحرة في العالم سيما في المنطقة وبالاخص عوائل الشهداء وقائد الثورة، حيث سيجعل الأمريكان يندمون على فعلتهم.

وأضاف: أن الولايات المتحدة وبمحاولتها تلك في إختبار قدرات ايران القت نفسها في ورطة كبيرة غير قادرة على التخلص منها ويجب أن تدفع الثمن.

وحول ما تروج له بعض الجهات الاعلامية وترهيب الشعب الايراني من إحتمال الوقوع في حرب بعد رد الجمهورية الاسلامية قال المتحدث باسم القوات المسلحة: هذه المحاولات تهدف لنزع الدعم الجماهيري عن ما ستردّ به الجمهورية الاسلامية على هذا الاجراء الارهابي.

وأضاف: لو شنت حرب في المنطقة فمشعلها الرئيسي هي الولايات المتحدة وسوف لن تنجوا منها بالتأكيد وستنال ضربة قاسية، وإن اقبلوا على اي خطوة متهورة سيواجهون ضربة أشد منها./انتهى/.

سمات