وصف المخرج الأمريكي الشهير "مايكل مور" الإيرانيين بانهم محبين للمسيحيين وللسيدة مريم العذراء وأنهم يكنون الإحترام لها ولإبنها، متأسفاً على حال المسيجيين الذين لا يبادرون ذلك الحب والإحترام إلا بالقتل والإغتيالات.

وأفادت وكالة مهر للانباء ان المخرج الشهير "مايكل مور" كتب معبراً عن مشاعره واستيائه من حكومته المسيحية الإنجيلية التي تبادر الحب بالحرب، مايلي: 

هكذا بدأت القصة، ثلاث حكماء من الزرداشتيين من شرق إيران، أحضروا أزهار المرمير والكافور وقدموها للطفل المسيح تقيساً وتبجيلاً له، كانت لحظة رائعة، ولكن في عام 1953 رد أصحاب المسيح جميلهم بحياكة إنقلاب أدى إلى الإطاحة بالرئيس الإيراني آن ذاك المنتخب ديمقراطياً، وجلبوا محله دكتاتور مجرم"شاه إيران"، وفي عام 1980 زود الامريكان _الذين يعتقدون بالسيد المسيح_ صدام حسين الكاره لإيران بأسلحة الدمار الشامل، من ضمنها الاسلحة الكيميائية، حتى تتمكن العراق من الهجوم على إيران وقتل أكثر من مليون إيراني. وبعدها صمم مسيحيو أمريكا على غزو العراق والطعن بحليفهم السابق وسيطروا حينها على العراق وشكلوا بذلك خطراً على إيران مرة أخرى، وبعد عدة سنوات وبدعم من المسيحيين الإنجيليين في أمريكا مزق الرئيس الأمريكي الجديد الإتفاق النووي المبرم مع إيران، ويفرض ذاك الرئيس عقوبات قاسية على إيران، كي ينغص عيش الإيرانيين، ذاك الرئيس الامريكي الذي يدعي المسيحية، أعطى الامر باغتيال احد القادة الإيرانيين، وذلك كان مع بداية عام 2020 بعد تولد نبينا عيسى ببضع ايام، فعندها تذكر أكثر الناس قصة الحكماء الإيرانيين الثلاثة الذين جاءوا ليقدموا الإحترام للنبي عيسى ابن مريم الذي بعثه الله لينشر رسالة الصلح في هذه الأرض.

إذا رأيتم ثلاثة أفراد إيرانيين جاؤوا إليكم الإحتمال المنطقي ان تغضوا الطرف عنهم وتخجلوا من ملاقاتهم، ولكن إذا كنتم إيرانيين وجاءكم ثلاثة مسيحيين أمريكيين فلكم الحرية في إعطائهم نسخة من سورة "مريم" تلك السورة التي تبجل السيدة مريم وتروي قصتها، تلك المرأة التي يحترمها جميع مسلمي العالم، هذا الأمر ليس بيدهم فهم يحبوننا ولكن من المؤسف أن لا نملك شيئاً نبادرهم به ذلك الحب سوى القتل والتدمير. /انتهى/