قال نائب رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان يوسف المحافظة، إن الشيعة في البحرين يعيشون «واقعًا ظالماً لا بد له أن ينتهي»، وذلك في تغريدات له على منصة تويتر بمناسبة اليوم الدولي للعيش معًا بسلام.

وقال المحافظة إنّ «مبدأ العيش معا يتحقق عبر التسامح مع جميع مكونات المجتمع وليس عبر إضطهاد فئة وحرمانها».

موضحاً «في البحرين يتعرض المواطنين الشيعة لتمييز طائفي ممنهج في كافة المجالات، كما يحرمون من ممارسة حرياتهم الدينية و تغلق أكبر مؤسساتهم الدينية ويتم شيطنتهم وتخوينهم».

وأضاف «أن تكون مواطن بحريني ينتمي للطائفة الشيعية فهناك تشكيك في ولائك الوطني، وستتعرض لتمييز في الحصول على وظيفة حكومية، خصوصا في الوزارات السيادية، صحف رسمية وشبه رسمية تُشَيْطُنُك وبعضها تكفرك، و قوانين سُنّت لِتنتهك حقوقك المكفولة».

ورأى إن هذا «واقع ظالم لابد له أن ينتهي»، وتحدث المحافظة عن «هدم مساجد الشيعة، وإغلاق المؤسسات الشيعية الدينية المستقلة، والتضييق على المواطنين الشيعة في ممارسة حرياتهم الدينية، واعتقال علماء الدين الشيعة، وإسقاط جنسيات رجال الدين البارزين و تهجيرهم، مراسيم ملكية تعزز التمييز».

مختتمًا بالقول، (هذه) «كلها ممارسات حكومية يجب أن تتوقف».