وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه وصلت البربوري إلى بيتها في ساعات مساء الإثنين وكان في استقبالها والدتها وأقاربها والعشرات من النساء البحرينيات.
وقضت البربوري 3 سنوات في سجون النظام بعد اعتقالها تعسّفيًا بتاريخ 17 مايو 2018، حيث تعرضت للإخفاء القسري لعدة أسابيع.
وخضعت آخر سجينة رأي من أصل 300 امرأة دخلن سجون البحرين لمحاكمة جائرة وصدرت على إثرها حكمًا جائرًا ضدها بالسجن لمدّة خمس سنوات.
وتعرضت الناشطة الثلاثينية خلال فترة اعتقالها لتعذيب وحشي ونفسي وجسدي وإهانات بالغة، وفق منظمات حقوقية.
كانت سلطات السجون عزلت البربوري بعد إجراء فحص كوفيد-19 وتبين أن نتيجتها غير مصابة تمهيدا للإفراج عنها.
وقالت البربوري في أول تصريح لها عقب الإفراج عنها، وفق متابعة "بحريني ليكس" إنها تثمن وقفة الشعب البحريني معها طيلة فترة سجنها.
وتمنت أن يتم الإفراج عن باقي سجناء الرأي المعتقلين ظلما في سجون البحرين حيث يتجاوز عددهم نحو 3500 سجين.
كانت السلطات لفقت للبربوري عقب اعتقالها تهمة "نقل المواد المستخدمة في العبوات الناسفة" إلى خلية زُعِم أنها تدربت في العراق.
واستندت في خلفية هذه الاتهامات إلى اعترافات المدعى عليها التي كانت مع ذلك، انتُزِعَت منها قسرا تحت التعذيب.
وبينما أطلقت سراح الكثير من الجنائيات لـ"دواع إنسانية" فقد استثنت الناشطة البربوري من العفو حتى الإفراج عنها أخيرا.
/انتهى/
تعليقك