أكد السفير القطري في تركيا "سالم مبارك آل شافي" أن بلاده منفتحة على أي مبادرة صلح حقيقية لرفع الحصار المفروض عليها من جيرانها.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنّ"آل شافي" أوضح في حوار مع وكالة "الأناضول" مساء الثلاثاء، أنّ أبواب قطر مفتوحة أمام أي بادرة صلح حقيقية ترفع الحصار أولا عن بلاده، وتحترم سيادتها وتمتنع عن التدخل في شؤونها الداخلية، وتحترم القانون الدولي ومبدأ المساواة بين الدول.

وقال "آل شافي": "نحن منفتحون دائما للنقاش والحوار الحضاري الغير مشروط، والمبني على أسس المساواة واحترام السيادة والقانون الدولي، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية". 

وشدّد على أنّ أي مبادرة يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أن دولة قطر لا يمكن أن تقبل تقويض سيادتها، ولا تقبل أي وصاية أو إملاءات من أي طرف.

وتعليقاً على إمكانية انسحاب قطر من "مجلس تعاون الخليج الفارسي" قال "آل شافي"، إن الحصار الجائر فشل في تحقيق النتائج المرجوة منه، إلا أنه نال بشكل كبير من مصداقية مجلس التعاون.