وأفادت وكالة مهر للأنباء نقلا عن "سبوتنيك"، أنّ إستراتيجية الدفاع الوطني الأميركية تشير إلى أنّ الصين مصدر قلق أمني كبير، ويعمل قادة البنتاغون على تحويل المزيد من البارجات وحاملات الطائرات العسكرية إلى المنطقة لمحاربة النفوذ الاقتصادي المتزايد والقوة العسكرية للصين.
وhوضح البيان، أن حاملتي طائرات "نيميتز" و"رونالد ريغان" تحملان 100.000 طن من الذخيرة، بما في ذلك عشرات الطائرات المقاتلة والمروحيات والحرب الإلكترونية والصواريخ المضادة للسفن وللطائرات.
وقال الأدميرال الأميركي "ستيفن كوهلر" مدير العمليات في منطقة الهند والمحيط الهادئ: "إن القدرة على الحضور بطريقة قوية هي جزء من المنافسة، إن الحاملات ومجموعات السفن الضاربة التي تحمل الطائرات هي رموز استثنائية للقوة البحرية الأميركية".
وقال "كوهلر" لوكالة "أسوشيتد برس" من مكتبه في "هاواي"، إنّ الصين تبني ببطء وبطريقة منهجية مواقع عسكرية في بحر الصين الجنوبي، وتضع عليها أنظمة صواريخ وأنظمة الحرب الإلكترونية، وقد عززت الولايات المتحدة وحلفاؤها وشركاؤها الآخرون في المنطقة عملياتهم بالقرب من الجزر الاصطناعية لمحاولة تقويض التنمية الصينية، ولكن لم يفلح أي منها في ذلك.
وأضاف "كوهلر" إن هذا هو "الوضع الطبيعي الجديد" ووضح إنه على الرغم من أنه من غير المحتمل أن تكون هناك ثلاث مجموعات من الحاملات الضاربة بشكل ثابت في المحيط الهادئ على المدى الطويل، لكنه شيء يمكننا القيام به عندما نريد".