وتساءل الشيخ الخزعلي، خلال كلمة القاها بالذكرى السادسة لتأسيس الحشد الشعبي، عن "الداعي لحسن النية او حسن الظن الكبير الموجود لدى الساسة العراقيين تجاه المشاريع الأمريكية الثقافية في العراق"، مستدركا: "اليس الولايات المتحدة الامريكية هي اول دولة رفعت علم المثليين في قنصليتها في محافظة اربيل".
وأضاف، ان "كل عراقي يعلم ماذا يعني التشجيع على المثلية داخل العراق، انه استهداف للثقافة العر اقية واستهداف للعادات والقيم والتقاليد والمعتقدات العراقية".
ولفت الشيخ الخزعلي، إلى أن "دور بريطانيا حليفتها والاتحاد الاوروبي واستراليا جاء، فهل الولايات المتحدة تريد بالعراق خيرا من الناحية الثقافية، وهل تريد ان تعزز القيم والعادات الشخصية للعائلة العراقية الشرقية المحافظة.. لا طبعا".
وبين أن "ما يدمى له القلب هو استهداف طليعة مستقبلنا شبابنا طلاب المدارس المتفوقين في مدارس الاعدادية والذين هم قادة المجتمع في المستقبل (النخبة) النوعية من خلال مشروع اسموه بشمروع "أيلب" الذي سيستقطب الشباب العراقي من الذكور والاناث بعنوان تبادل ثقافي ويذهبون بهم إلى الولايات اللمتحدة الامريكية ويسكنون مع عوائل خاصة من أجل زرع عادات وثقافات مختلفة او من أجل غسيل دماغ او من اجل تجنيدهم المبكر لكي يكونوا قادة العراق في ما بعد (10 سنوات او 20 سنة) وهم مضمونون لهم، وكل شخص له ملف وكل شخص بالامكان ان يتم توريطه في قضية لا اخلاقية خلال وجوده في الولايات المتحدة الامريكية ويبقى جنديا او عميلا لديهم وان هذه ملاحظات نطرحها على اتفاقية الاطار الاستراتيجي".