أفادت مصادر صهيونية أنّ "الكيان الصهيوني" عقد اجتماع استخباراتي أمني كبير للتحقيق في زيادة القدرة العسكرية لحركة "حماس".

وافادت وكالة مهر للأنباء نقلاً عن قناة "والا"، أن حركة "حماس" تتعاظم وتتسلح بشكل دائم وتزيد من قدرتها الصاروخية والجوية بشكل مستمر، وحذّرت من احتمالية انفجار وتدهور الوضع الأمني في المنطقة، كرد على خطوة الضم في الضفة الغربية.

ونقل الموقع الصهيوني مخاوفه من أنّ ضم مناطق في الضفة الغربية سيؤدي للتصعيد الأمني في قطاع غزة، مشيراً إلى أنّ الوقت الذي تشخص فيه عيون الفلسطينيين إلى الضفة الغربية، فإن احتمال تدهور أمني قريب في قطاع غزة هو احتمال مرتفع.

وكشف موقع "والا" الصهيوني أنّ المؤسسة الأمنية أجرت نقاشاً معمقاً قبل 3 أسابيع بمشاركة قادة الجيش "أمان" "الجبهة الجنوبية" "الشاباك" و"الموساد" حول سباق التسلح والتعاظم لدى حرطة المقاومة "حماس" في السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن تسليح حركة "حماس" عمل يحظى بدعم حثيث من إيران. 

وصرحت المؤسسة الأمنية الصهيونية أنه في غضون تمتع "الكيان" بهدوء نسبي على طول الحدود مع غزة، فإنّ حركة "حماس" استغلت الوقت لتدريب القوات وتطوير ترسانة الأسلحة. 

وناقشت المؤسسة الأمنية الصهيونية سعي حركة "حماس" في تطوير والتسلح بقذائف صاروخية وبصواريخ وطائرات مسيرة في الفترة الأخيرة، ومن ضمن ذلك إجراء تجارب فوق البحر لتحسين المدى وحجم الرأس الحربي والدقة، وتطوير الأنفاق الدفاعية التي تخدم الذراع العسكري لحماس في سيناريو مناورة صهيونية في عمق المنطقة الفلسطينية. 

وأبدت مصادر في المؤسسة الأمنية خوفاً كبيراً وقلقاً متزايد من استمرار ظهور قادة  عسكريين أقوياء لـحركة "حماس". 

سمات