وكالة مهر للانباء، عبادة عزت امين: تمثل القضية الفلسطينية قِبلة القضايا الدينية والسياسية والحقوقية والإنسانية في القرن الذي نعيشه، اذ تعتبر ميزاناً يُزان به الخبيث من الطيب،
ويخلط الكثير من الناس بين الشريعة الموسوية وما آلت إليه تلك الشريعة اليوم، وبين الفكر الصهيوني الذي امتطى شريعة سيدنا موسى ليمرر مآربه عن طريقها، وأيضاً يخفى عن الكثير أن يهود اليوم استبدلوا كتاب التوراة الذي نزل على سيدنا موسى بكتب أخرى لعل أشهرها "التلمود" والذي لا يمت للتوراة بصلة.
يقول البعض أن قتال اليهود كافة واجب ديني وعلينا إخراجهم من أرض فلسطين بالقوة بينما يميل طرف آخر إلى أنه علينا قتال الصهاينة فحسب الذين اتخذوا من شريعة سيدنا موسى وعيسى وسيلة لتمرير أفكارهم السياسية المبنية على أساس ما حُرفَ في الكتب السماوية.
لكل هذا وأكثر كان لزاماً علينا ان نجري مقابلة مع الفيلسوف المهندس "قصي السعدي" حول كتابه "وقائع اليهود وديانتهم" الذي يعتبر جمعاً كافياً ووافياً ومفصلاً لكل ما يتعلق باليهود والذي يزيل الغموض عن كثير من التساؤلات ويدينهم من كتبهم.
نترككم مع هذه المقابلة الحصرية والفريدة:
1_ يخلط الكثير بين بني إسرائيل الأصليون وبين صهاينة اليوم وبين الشريعة الموسوية اليهودية وبين اليهودية السياسية المعروفة ب"الصهيونية" فعندما ينتقد أحدنى مثلاً يهود اليوم يسمع إنتقادات مفادها أن اليهودية ديانة سماوية وإلخ... حبذا لو وضحتم لنا الفرق بين شريعة سيدنا موسى التوراتية وبين ما آلت إليه اليوم الشريعة اليهودية.
بداية أحب أن أوضح نقطة هامة وهي أن معظم ما جاء في كتابي (وقائع اليهود وديانتهم) كان من نتاج كتبهم الخاصة والعامة والهدف من ذلك هو أن أدينهم من فمهم ومن أهم هذه الكتب التي اعتمدت عليها هي كتبهم الدينية كالتوارة والعهد القديم والتلمود وبعض المراجع الأخرى التي يدرسوها بشكل يومي .. ومن خلال هذه الدراسة وتقاطعها مع ما جاء به القرآن الكريم عن بني إسرائيل واليهود اتضح لي أن الديانة اليهودية هي ليست ديانة سماوية ولا تمت للديانة الموسوية بأي شكل من الأشكال .. وقد عبر القرآن الكريم عن ذلك بشكل واضح وصريح حيث يقول تعالى (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولإن اتبعت أهوائهم ......) فاليهودية هي مجرد ملة لها أفكارها الخاصة النابعة عن أهوائهم ..إذاً اليهودية هي ديانة وضعية وضعت من قبل البشر وليست من قبل الله لأنها لا تمت بصلة للديانة الموسوية .. وهذا نراه جلياً عندما ندرس توراتهم (أي ما يسمى بالتوراة) فنجد أن إلههم هو إله يحب اللحم المشوي ويحب الدم والقتل ويوصيهم دوماً بأن يقتلوا جميع النساء والأطفال والشيوخ ويحرضهم على أن هذه الأرض خلقت من أجلهم فقط وباقي البشر عبارة عن أشياء لا قيمة لها .. وأن إلههم هو لهم وحدهم فقط وأن لباقي الشعوب آلهة خاصة بهم , وهذا منافي للوحدانية , كم نجد أن إلههم ينسى ويرتبك في حلِّ القضايا وهو يطلب من حاخاماتهم أن تحل هذه القضايا فهو يستشيرهم ويأخذ برأيهم.
أما عن هل بني إسرائيل هم نفسهم يهود اليوم فنقول: إن يهود اليوم لا علاقة لهم ببني إسرائيل وبني إسرائيل لا يشكلون ولا حتى واحد بالألف إن لم نقل أقل من ذلك . وهنا لابد أن نوضح أمراً هاماً , فبعد وفاة النبي سليمان انقسمت مملكته إلى قسمين الأولى هي مملكة إسرائيل وسكنها عشرة أسباط , والثانية مملكة صهيون وسكنها السبطين الباقيين وهما سبط يهوذا وسبط بنيامين . ففي نهاية القرن الثامن قبل الميلاد غزا سنحاريب (سرجون) مملكة اسرائيل وأبادها عن بكرة أبيها بالكامل ولم ينجوا منها إلا الذين هربوا أثناء هذه المعركة إلى بلاد الشتات وكان هذا أول شتات لهم . وفي القرن السادس قبل الميلاد نجد أن (نبوخذ نصر) قد غزا مملكة صهيون وقتل من قتل وأخذ الباقي سبايا إلى بلاد الرافدين وكان الشتات الثاني ... وفي بلاد الرافدين بدأت كتابة التوراة أي بعد ثمانية قرون من وفاة النبي موسى وظل هذا التوراة في تغير مستمر أي من شطب وإضافة إلى أن استقر إلى ما هو عليه الآن بعد مدة وقدرها خمسة عشر قرناً .
أما بالنسبة لمصطلح يهودي ومصطلح صهيوني فهما وجهان لعملة واحدة .. فاليهودي ينظر إلى قضيته من نظرة (دينية -قومية ) أي (توراة-شعب-أرض) بينما الصهيوني ينظر إلى قضيته من نظرة (قومية -دينية ) أي (أرض-شعب-توراة), لذلك نسمع بالشعب اليهودي ولا نسمع بالشعب المسيحي أو الشعب المسلم فالقومية والدين هما متكاملان من وجهة نظر اليهودي حتى اليهودي الملحد ينظر إإلى قضيته من وجهة نظر (قومي-ديني) أي (أرض-شعب-توراة).. وإذا سألته كيف تنظر لقضيتك بهذه النظرة وأنت لا تؤمن بالتوراة , فيجيب : بأن التوراة هو الموروث الثقافي الذي أوصلنا إلى هذا الفكر وإلى هذه الحالة من خلال هذا الفكر .. أي أنه ينظر إليه من وجهة نظر فكرية فلسفية .
2_ أشرتم أستاذي الكريم في مقدمة الكتاب إلى كذب يهود اليوم الذين يعتبروا نتاج ما صنع وخرف في الشريعة الموسوية، وكيف أنه قلبوا الحقيقة، ويدعون المظلومية وهم ظلمة، وانه كانوا يعملون دوماً ضد سكان البلد الذي يستضيفهم وأنهم يعملون مع البلد الغازي لتحقيق مآربهم، وأيضاً أشرتم إلى أنهم لم يصنعوا حضارة فلا تليق بهم كلمة حضارة وعليه سميتم كتابكم "بوقائع اليهود وديانتهم" حبذا لو وضحتم لنا هذه الأفكار أكثر وان تضربوا لنا مثالاً عليها من واقعنا المعاصر حتى يتسنى للقارئ أن يفهم هذه الأفكار بشكل دقيق
إن بني إسرائيل هم عبريون وأنا شخصياً أرى أن كلمة عبري تعني البدوي المترحل والمتنقل .. ومثل هؤلاء دوما لا يستطيعون أن يندمجوا في المجتمعات الأخرى .. إننا نرى أن البدوي يسكن قرب المدينة لكنه لا يحاول الاندماج بها ولا نعلم أن هذا ناتج عن عقدة نقص بهم أو عن أمور أخرى .. فهذا موضوع أخر .. إن عدم الاندماج يجعله متقوقع على أفكاره الانعزالية ويحاول دوماً أن يتفوق على من حوله عن طريق إيقاعه في مصائب تشغلهم وتضعفهم . فاليهودي يعيش ضمن عقلية وذهنية ونفسية خاصة لأنه لا يحب أن يندمج مع المجتمعات الأخرى حتى وإن اضطر على العيش بينهم.. فاليهود حتى منتصف القرن الثامن عشر ميلادي لم يعيشوا داخل المجتمعات الأخرى .. فقد كانوا يعيشون ضمن مناطق منعزلة ومسورة بسور كما المستعمرات الصهيونية حالياً داخل الأرض المحتلة فلسطين .. وتسمى هذه المستعمرات (غيتو).
لقد أُجبروا على الاختلاط في أوروبا بعد أن هددتهم الشعوب والحكومات الأوروبية بالطرد أو القتل إن لم يندمجوا ضمن المجتمعات الأوروبية ويتفاعلوا معها .. وفي تلك اللحظة تشكلت حركة الهسكالاه اليهودية دعت إلى الاندماج شكلاً مع المجتمعات الغربية دون تقديم الولاء لها حيث يبقى الولاء لليهودية فقط .
ونجد اليهود على مر التاريخ أنهم كانوا يشاركوا الغازي ضد البلاد التي يقيمون بها .. وأول معركة تشهد على ذلك كانت مصر بعد أن أعطاهم ملك مصر (أخناتون) أرض جاسان حسب طلبهم وبنوا حولها سوراً وسكنوا فيها منعزلين عن الآخرين, وعندما بدأت المعركة مع أعداء الملك وقفوا إلى جانب الغازي, ومثال آخر نجدهم أنهم وقفوا مع الرومان ضد اليونان وضد أبناء المنطقة في بلاد الشام والرافدين .كما أنهم لم يصنعوا حضارة وهذا ما تؤكده الحفريات فكلما حاولوا أن يجدوا شيئاً من آثار أجدادهم فإننا نراهم لا يعثرون على شيء ,لا لشيء , لكن فقط لأنهم لم يصنعوا شيئاً , فاليهود كانوا في العصور السابقة عبارة عن رعاة للماشية ثم أصبح جزء منهم يعملون في التجارة فهم دوماً يسعون للربح دون عناء ودون تقديم أي خدمة للإنسانية لذلك لن نجد لهم آثار.. وإذا رجعنا إلى توراتهم وجدنا أن هيكل سليمان المزعوم قد تم تشيده من قبل سكان المنطقة كما يقولون وليس من قبل اليهود ذاتهم أي أنهم لم يقدموا للحضارة أي خدمة .
3_ سلطتم الضوء أستاذي الفاضل في بدايات الكتاب على أنه كيف قام اليهود بتحريف دياتنهم بأيديهم وكيف أصبحت عاداتهم وتقاليدهم الإجرامية بالنسبة لهم عبارة عن عقيدة لانها مبنية على الدين الذي زوروه وأنهم ينظرون إلى البشر جميعاً من غير اليهود على انهم "غويم" أي حيوانات وأغيار وعبيد وغيرها من المعان، هل لكن أساذنا الفاضل أن توضحوا لنا أكثر عن هذه الفقرة ففيها من الخطر ما يهدد البشرية كافة.
إن الفكر هو أخطر شيء في الوجود ,فالإنسان يعمل حسب ما يملي عليه فكره والأخطر من الفكر هو العقيدة.. فما بالك إذا كان هذا الفكر المبني على العقيدة التي تقول أن الله يحب الدم والقتل ويحرضهم على قتل جميع البشر ويقول لهم حسب توراتهم (أن أي أرض تطأها قدم اليهودي هي ملك له )هذه هي ديانتهم فتصور ..
أنا أدعوا جميع البشر في العالم أن يقرؤوا التوراة والتلمود والقابالا وكتبهم الدينية الأخرى التي تحرض على القتل والإجرام , فجميع البشر عند اليهود هم حيوانات (غوييم) ..كما أتمنى من العالم أجمع أن يسمع نشيدهم الوطني الأول قبل التعديل ماذا تقول كلماته فكلها تحريض على القتل والإجرام ..ليس هناك أخطر من العقائد والمعتقدات فهي تحرض البشر حسب ما تكون العقيدة .
4_ في فقرة من الكتاب تحت عنوان "دور اليهود في بلاد الحجاز وشبه الجزيرة العربية" أوردتم إسمين الأول: اليهودي "مردخاي بن ابراهيم بن موسى" والذي يعتبر جد الأسرة الحاكمة في بلاد الحجاز اليوم "آل سعود"؛ كما جاء في كتاب الكاتب "ناصر السعيد" رحمه الله الذي قتله آل سعود عام 1974 رمياً من الطائرة إلى البحر وهو موثوق اليدين. والثاني "شالومان قرقوزي" جد "محمد بن وهاب" مؤسس "المدرسة الوهابية". هل لكم أستاذنا الكريم أن توضحوا للجمهور أكثر عن هذه الشخصيتين فإحداهما تمكنت من السلطة السياسية والثانية من السلطة الدينية في أرض الحجاز.
حقيقة في فقرتي هذه لم أضيف شيئاً عما جاء في كتاب (تاريخ آل سعود) للمناضل الراحل ناصر السعيد والذي يوضح فيها أن هاتين الشخصيتين هما من أصل يهودي , فالأولى جاءت من العراق وهي من قبيلة بني قينقاع , والثانية جاءت من تركيا .. واتفق أحفادهما آل سعود وآل عبد الوهاب على أن يتسلم الأول السلطة السياسية ويتسلم الثاني السلطة الدينية ويصنعوا المنطقة كما يحلوا لهم ليستخدموها ضد الإسلام والإنسان والإنسانية . فواهم من يظن أن السلطتين الحاكمتين في المملكة السعودية هما مسلمون .. إنهم ينفذون مخططات الإمبريالية واليهود بحذافيرها . وإذا أردنا أن نُغني جواب هذا السؤال فإنه يحتاج إلى صفحات كثيرة , فما ذكرناه هو مجرد مختصر شديد عن الموضوع الخطير ..فالحقيقة ليس الأقصى في خطر فقط بل مقدسات المسلمين كلها في خطر وعلى الأمة الإسلامية جميعها أن تتحد لتجابه هذا الخطر الذي يحاول القضاء على الوجود الإسلامي .
5_ أشرتم أستاذي الفاضل في أحدى فقرات كتابكم "وقائع اليهود وديانتهم" إلى الثورة الإسلامية الإيرانية وكيف انها كانت عثرة في وجه قوى الإمبريالية العالمية وقوى الإستكبار العالمي وأنها تعتبر مدرسة مواجهة للمدرسة الغربية أو شئ من هذا القبيل، ممكن أن تفيضوا علينا أكثر في هذا الباب وخاصة أن كثيير مننا لا يعرف إيران ولا يعرف شئ عن الثورة الإسلامية وكل ما يعرفه هو ما تم نشره من قبل قنوات آل سعود وغيرها أصحاب الفكر الإسلامي المتعصب.
لاشك أن ثورة الأمام الخميني هي لحظة تاريخية ومنعطف تاريخي هام في تاريخ الامة الإسلامية وإن انتصارها ضرب بالقوى الامبريالية العالمية ومن ورائها الصهاينة ضربة جعلتهم يفكرون ويسهرون ليلاً ونهاراً محاولين اخمادها ووقف مسيرتها لأنهم يعلمون علم اليقين أن هذا الفكر إذا انتشر سوف يقضي على كل أحلامهم وطموحاتهم الشريرة , وسوف يصون الأمة الإسلامية من محاولات الإبادة وسرقة ما بقي من مواردها الطبيعية .
6_ نود أن نعرف تفسيركم لما يحدث في أمريكا اليوم فهل هو أمر طبيعي وثورة شعب؟ أم أنها إستكمالاً للمخطط الماسوني الصهيوني للوصول إلى ما يسمى ب"النظام العالمي الجديد" لذلك وجب عليهم هدم الدولار لاستبدالها بعملة رقمية وهدم كل القوى لكي تكون السلطة والقوة بيدهم باختصار وكما رأى البعض أنها مرحلة إنتقال من النظام الرأس مالي الإمبريالي إلى النظام العالمي الجديد؟ ما رأيكم انتم أستاذي الفاضل في هذا الباب.
ما يجري في أمريكا هو ثورة حقيقة ضد الظلم والاستبداد , فمن يقرأ تاريخ أمريكا منذ دخول القوى الاستعمارية عليها واحتلالها يعلم جيداً أنه لا وجود لما يدعوه من ديمقراطية ..كما أن أمريكا ليس للأمريكان بل هي لأصحاب الشركات العابرة للقارات هذا من جهة ومن جهة أخرى علينا أن نعلم أن التاريخ يسير وفق خط بياني واحد أي أنه مسيّر من قبل الذات الإلهية ولو كان غير ذلك لكان التاريخ عبارة عن أشكال هندسية متناثرة هنا وهناك .إن التاريخ يكتب للحضارات .. والحضارات على مر الزمن سارت كما يسير عمر الإنسان منذ الولادة إلى الموت وما بينهما من مراحل .. فالحضارة الغربية هي حضارة ذاهبة للأفول وهذا ما عبر عنه الفيلسوف (شبنغلر) بذاته في كتابه (تدهور الحضارة الغربية) وهو كتاب مؤلف من جزئين .وإني أرى أن الحضارة التي سوف تسود من بعد أفول الحضارة الغربية هي الحضارة الإسلامية وليس غيرها وهذا يحتاج فقط إلى وقت لا يتجاوز القرن الواحد على الأكثر .
7_ قلتم لي أستاذي الكريم في حديث شخصي تشرفت به معكم أن "أعد العدة وأجهز الحقيبة للعودة إلى فلسطين" وأنه لا يفصلنا عن تحريرها إلا سنين قليلة، هل لكم أستاذي الفاضل أن توضحو لنا هذه النقطة مع العلم أن قائد الثورة الإسلامية في إيران قال في حديث له أن "إسرائيل" لن تبقى 25 سنة أخرى. هل لكم أن تبشروا الأمة وتوضحوا لنا نظرتكم في هذا الباب؟
إنني على يقين مما أقول .. وسوف يتم تحرير فلسطين قريباً جداً بزمن لا يتجاوز عدة سنوات .. لأن الحركة الدراماتيكية لمسار التاريخ تدل على أن ساعة الصفر اقتربت لتحرير فلسطين .. وهذا يتماثل من حيث اللحظة التاريخية ويتشابه مع لحظة خروج المسلمون من الأندلس فإننا نجد أنه عندما خرج المسلمون من الأندلس كانت أوروبا قاطبة في صراعات وحروب فيما بينها .. وهذا يتشابه مع عصرنا الحالي .
إن اعتمادي على هذه الرؤية ناتج عن دراسة لتاريخ الحضارة المسيحية مع مطابقتها مع تاريخ الحضارة الإسلامية وسبب اعتكافي لهذه الدراسة هو حديث للنبي محمد الذي يقول : (لتتبعن سنن أقوام من قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو أنهم دخلوا جحر ضب لدخلتموه . فقالوا له :النصارى يا رسول الله , فقال: ومن ) .. فمن خلال دراستي لتاريخ تلك الحضارتين وجدت أن هناك تطابق تام في مسيرتيهما .
لمحة مختصرة عن الفيلسوف المهندس "قصي السعدي"
قصي السعدي
- مواليد / 1963 / م . حائز على شهادة الهندسة الكهربائية , وحالياً ( مهندس استشاري ) .
- حائز على جائزة المركز الأول في الإبداع الفني على مستوى الوطن العربي في عام / 2005 / م وقد كرم في الإمارات , حيث أوجد نظرية جديدة في علم الموسيقا.
- له ثلاثة مؤلفات في علم الموسيقا من بينها :
- كتاب نظرية جديدة في تحليل السلالم الموسيقية : وهي نظرية جديدة في علم الموسيقا , وقد ترجم حديثاً إلى اللغة الانكليزية .
- كما له مؤلفات في مجالات أخرى منها :
- كتاب فلسفة الدماغ : طباعة وزارة الثقافة, وحالياً يترجم إلى الانكليزية .
- كتاب وقائع اليهود وديانتهم :
- كتاب الماسونية ( الشركات العابرة للقارات ) : يكشف أسرارها ويوضح فلسفتها .. كاشفاً مخططاتها للقرن الواحد والعشرين .
- كتاب لغة العلم والفلسفة الإنسانية وقد أنجز منه الجزء الأول بعنوان ( قصة الخلق وماهية الروح ).
- كتاب نظرية جديدة في عمل الدماغ : يقارن فيها بين نظريته وثلاث نظريات لعلماء وفلاسفة أمريكي , قيد التأليف.
- من هواياته المطالعة وقد قرأ أكثر من أربعة ألف كتاب في مجالات عدة .
/انتهى/