ندّدت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الفلسطينيتان، اعتراض طائرات حربية أميركية لطائرة مدنية إيرانية في الأجواء السورية، وتعريض ركابها للخطر.

وقال الناطق باسم "حماس" حازم قاسم إن قيام طائرات حربية أميركية باعتراض طائرة ركاب مدنية إيرانية، وتعريض ركابها للخطر، هو فعل مدان ومستنكر. ولفت في تصريح وزع على وسائل الإعلام، إلى أن استهداف المدنيين بهذه الطريقة هو تطبيق عملي لمفهوم الإرهاب في القانون الدولي، موضحاً أن "هذا العدوان الأميركي يأتي بالأساس لخدمة المشروع الصهيوني، وهو امتداد لعدوانها على شعبنا الفلسطيني عبر دعمها للاحتلال، وطرحها لمشاريع تهدف لتصفية القضية الفلسطينية مثل ما يسمى بصفقة القرن".

أما "حركة الجهاد الإسلامي"، فقالت بدورها إن "هذا الحادث الإرهابي يدلّل على النوايا العدوانية الأميركية، ودورها في تهديد الأمن والاستقرار في منطقتنا والعالم".

وذكرت "الجهاد" في بيان، أن "من حق الجمهورية الإسلامية الإيرانية اتخاذ كلّ الخطوات والإجراءات، وعلى كلّ المستويات في الردّ على المحاولة الإرهابية بحق الطائرة الإيرانية".