أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين داوود شهاب، اليوم الخميس، أن رد المقاومة الفلسطينية على أي عملية اغتيال تقدم عليها "إسرائيل" سيكون أشد مما يظن ويتوقع.

وشدد شهاب في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، على أن التهديدات الإسرائيلية بعودة الاغتيالات ليست ذات قيمة بالنسبة لأبناء الشعب الفلسطيني الذي ضريبته ثباته وتمسكه بأرضه.

وكانت صحيفة الأخبار اللبنانية قد كشفت، أن "إسرائيل" رفضت مطالب المقاومة، فيما هددت بالعودة لسياسة الاغتيالات في قطاع غزة.

وأوضح شهاب، أن الحصار "الإسرائيلي" الخانق الذي يشتد يوماً بعد يوم بات أمراً لا يُطاق، فيما يسعى الاحتلال لفرض الحصار كأمر واقع على الشعب الفلسطيني التعايش معه.

وقال شهاب:" نحن لا يمكن لنا القبول بذلك ولن نسمح به حتى لو أَدَى ذلك لتصعيد ميداني كبير، فمن حقنا كشعب فلسطيني أن نقاوم هذا الحصار وهذا العدوان" .

وأضاف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:"كل مظاهر رفض هذا الحصار ستستمر بكل الأدوات المتاحة التي نرى في استخدامها حقاً مشروعاً لنا طالما بقي الحصار".

وأردف شهاب:" نحن لنا مطلب واحد يتعلق بحياة ما يزيد عن مليوني فلسطيني يعيشون في غزة ، هؤلاء لهم حق الحياة الكريمة ، وليس حياة المعاناة والحصار والالم والمرض"، مشدداً على أن المقاومة ستحمي هذا الحق وتدافع عنه.

وأكد شهاب، على أن هذا دور المقاومة وهذه مهمتها، والتهديدات لن تخيف أحد، قائلاً:"رسالتنا للاحتلال بأن أقصر الطرق هي إنهاء الحصار وإلا فعليه أن يتحمل المسؤولية ".

وتواصلت التهديدات الإسرائيلية لقطاع غزة وارتفعت حدتها فشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات فجر اليوم الخميس على مواقع للمقاومة.

/انتهى/