أكد رئيس المكتب السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية انه “لم يكن للامارات مبررات للذهاب باتجاه التطبيع مع العدو الصهيوني وهذا الاتفاق جاء لخدمة ترامب ونتنياهو”، وتابع “للاسف طرأت تحولات من جانب السعودية بخصوص العلاقة معنا وانا ادعو للافراج عن الفلسطينيين المعتقلين”.

وقال هنية في لقاء على قناة المنار اللبنانية الثلاثاء “نحن كحماس نتبنى خيار المقاومة ونرى انها الانجح لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي”، وتابع “نحن ننتمي الى تيار المقاومة العريض في المنطقة من اجل المحافظة على ثوابت الامة في فلسطين”، واضاف “معركتنا ستظل مع العدو الصهيوني مستندين الى كتلة صلبة في المنطقة هي محور المقاومة”.

من جهة ثانية، قال هنية “أقمنا في سوريا 10 سنوات ووجدنا منها رئاسة وحكومة وشعبا كل الدعم لحركة حماس”، وأكد ان “حماس كانت ولا زالت تتمنى لسوريا ان تعود الى الاستقرار والتماسك لان سوريا القوية هي دعم للشعب الفلسطيني”.

ولفت هنية الى انه “امام الضم والاستيطان والتطبيع لا بد من بناء استراتيجية وطنية فلسطينية تتصدى لهذا الوضع”، وتابع “نعمل على خطة وطنية ترتكز الى تعزيز المقاومة الشعبية وتفعيل منظمة التحرير وإنهاء الانقسام بين غزة والضفة”.

وقال هنية “اجتماع الامناء العامين جاء كنتاج لحوار معمق مع حركة فتح وهو شكل قاعدة اساسية لانطلاقة جيدة باتجاه الوحدة”، ولفت الى ان “المطلوب من القيادات الفلسطينية في ظل كل التحديات تنفيذ ما نعمل عليه من خطة وطنية ترتكز على المقاومة الشعبية”، واعتبر ان “الجامعة العربية امام اختبار حقيقي ولا يمكن ان تقبل بهذا الاختراق في المنطقة ويجب ان تكون امينة على القدس”، وتابع “نحن الذين سنبني المعادلات ويجب ان تقف الجامعة العربية بوجه كل من يريد ان يطبع مع العدو الصهيوني”.