طقوس خاصة للعيد في قطاع غزة؛ الحصار يتواصل للعام الثاني عشر على التوالي، واثار العدوان الإسرائيلي، اكثر من مئة وسبعين شهيدا وثمانية عشر الف جريح؛ وجهود محمومة من دول الاستكبار لتصفية القضية الفلسطينية، يقابلها صمود فلسطيني ووعي ومقاومة وتصميم على اسقاط كل المؤامرات.
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في خطبة صلاة عيد الاضحی في غزة: هذا السقوط المروع لصفقة القرن التي وقفت وراءها الادارة الاميركية ومن حالفها وفي يوم عيدنا نعلن فشل هذه الصفقة ونعلن أن هذه الصفقة اليوم في الموت السريري سندفنها ان شاء الله".
يستقبل الفلسطينيون العيد تحت وقع ضغوطات دولية استكبارية عليهم، بدأت بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة للكيان الإسرائيلي الغاصب، اعقبتها جولات عدوان دموية إسرائيلية، وتهديدات بالقتل والتجويع وإنهاء عمل الأونروا الذي يعني التأمر علی حق العودة وقضية اللاجئين.
وقال القيادي في حركة المجاهدين، الدكتور نائل أبو عودة:"هذه رسالة الی كل الجماهير بأن الشعب الفلسطيني مهما بلغت الجراح، الا أنه صامد في ارضه ویفرح بأعياده".
احزان ودموع في بيوت فقدت فلذات اكبادها في جولات العدوان الإسرائيلي المتعددة على قطاع غزة، بينما البطالة والفقر والحصار والحرمان، تبدو واضحة على وجوه الفلسطينيين، الذين يحيون العيد طقوسا دينية، لكنهم يصنعون الفرحة لاطفالهم.
وقالت والدة الشهيد المسعف، موسى أبو حسنين:"باذن الله سنظل متواصلين الی ان نحقق جميع اهدافنا نهزم الاحتلال ومؤامراته ونهزم كل من تأمر وتكالب علينا".
واذا كان عيد الاضحي عيد الفداء والاضحية، يجود الفلسطينيون بفلذات أكبادهم ويكتبون بدماء أبناءهم: سنسقط صفقة ترامب وكل مؤامرات تصفية القضية الفلسطينية، حتی تعود القدس حرة وطرد الاحتلال عن كل ارض فلسطين.
تعليقك