أهم ما جاء من آراء وتعليقات ومقالات في الصحف الايرانية صباح اليوم الأحد، بما في ذلك:
اطلاعات ..
صحيفة اطلاعات كتبت عن الاجواء والتكهنات التي ترتبط باصابة الرئيس الامريكي بفيروس كورونا , وجاء في مقال الصحيفة
( ترامب والاصابة بكورونا) .. (يرى العديد من المراقبين أن ترامب خسر الانتخابات الرئاسية مسبقا, واصابته بهذا الفيروس لن يغير من هذا الواقع شيئا)،
وهذا يعني ان ترامب قد خرج من الصورة عمليا وبغض النظر عما سيؤول اليه وضعه الصحي , ويبدوا ان كلا من الحزبين الجمهوري والديمقراطي قد بدأ باستعدادات للتعامل مع مرض ترامب والانتخابات الرئاسية انطلاقا من هذه الرؤية .
ولكن مع ذلك قد يكون من الساب لاوانه البت في هذا الامر وبشأن ماستحمله الاحداث بشأن الانتخابات الرئاسية ومستقبل امريكا بشكل عام.
جوان ..
حول الحرب الدائرة في منطقة القوقاز بين جمهوريتي آذربيجان وارمينيا حول منطقة قره باغ كتبت صحيفة جوان في مقالها ( معركة قره باغ وتسويق " اسرائيل" للسلاح )..
نيران الحرب بين ارمينيا وآذربيجان تتسع باستمرار وتساهم جهات اجنبية وعلى رأسها الكيان الصهيوني في تأجيج هذه النيران لانعاش اقتصادها عبرتسويق السلاح لهذا الطرف او ذاك, و( تتحدث ارمينيا عن استخدام القوات الاذربيجانية أسلحة من صناعة الكيان الصهيوني , وهناك تقارير دولية في هذا الشأن ايضا) الى جانب ذلك اعترفت محافل اعلامية بفلسطين المحتلة بارسال شحنات اسلحة جوا الى باكو الامر الذي ضاعف المخاوف ازاء اتساع دائرة الحرب في القوقاز واحتمال انزلاق قوى اقليمية ودولية في آتونها . ان الكيان الصهيوني يبحث عن مصالحه الاقتصادية ولايجاد موطئ قدم في المنطقة على حساب امنها واستقرارها. .
جام جم ..
في الشأن الافغاني حمل مقال نشرته صحيفة جام جم عنوانا يقول ( امريكا أساس المشكلة لا طريق الحل ) كتبت فيه عن الانفجار الاخير بولاية ننغرها الافغانية الذي اودى بحياة عشرات الاشخاص.. ( امريكا هي المسؤولة عن كل المآسي التي تعصف بافغانستان وشعبها منذ مطلع التسعينيات وحتى يومنا هذا ).
نعم هناك خلافات ومشاكل داخلية ولكن الحرب التي شنتها امريكا على افغانستان بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 الغامضة بذريعة الحرب على الارهاب وما تبعها من احتلال, اديا الى تدمير البنى التحتية هذا البلد ومصرع مئات الالاف ونزوح الملايين من مدنهم وقراهم . ان امريكا تتحدث اليوم عن اتفاقيات سلام في افغانستان لاغراض انتخابية فقط ومن الخطأ ان تتصور اية جهة افغانية ان امريكا تبحث عن السلام حقا ومن الخطأ ان تراهن اية جهة افغانية على مواقف امريكية لصالح السلام.
خراسان ..
صحيفة خراسان كتبت عن اصابة الرئيس الامريكي بفيروس كورونا في مقالها ( الانتخابات واحتمال رحيل ترامب) .. (ترامب يرقد في المستشفى للعلاج من كورونا الامر الذي فجر تساؤلات حول مستقبل الانتخابات الرئاسية في حالة رحيله )، ان امريكا قد تشهد في حالة رحيل ترامب وضعا لم يسبق ان شهدته في تاريخها , نعم تم عزل رؤوساء واغتيال رؤوساء بامريكا ولكن ليس خلال الانتخابات , ولم يرحل اي رئيس امريكي عن الحياة في الانتخابات.
ومن هنا هناك اجواء ترقب لما ستؤدي اليه الامور على صعيد الوضع الصحي لترامب وكل ذلك في الوقت الذي تدرس المحافل التشريعية والقانونية الاحتمالات المطروحة بشأن مصير الانتخابات والمستقبل الرئاسي وسبل تفادي حدوث فراغ سياسي وفي مصدر اتخاذ القرار.
وطن امروز ..
صحيفة وطن امروز كتبت في الشأن اللبناني في مقالها ( فرنسا بيدق امريكي بلبنان) .. ( فرنسا تتحرك في الساحة اللبنانية في اطار خطة امريكية هدفها النهائي اضعاف المقاومة وتجريد حزب الله من السلاح ).
وبعبارة اخرى امريكا تستخدم فرنسا عمليا كبيدق لتمرير مخططاتها بلبنان , وزيارات الرئيس الفرنسي للبنان بعد الانفجار بمرفأ بيروت وما شهدته من طرحه لوصفة خاصة بشأن الوضع السياسي ومستقبل لبنان وتشكيل حكومة جديدة , جسدت بمجموعها نفس النوايا الامريكية , اي نوايا تهميش المقاومة وتجريد حزب الله من السلاح , وبالطبع تم تقديم هذه النوايا الخفية في ورق سليفون زاهي الالوان يعكس تعاطفا ظاهريا مبالغ فيه مع محنة لبنان واللبنانيين ووعود بمساعدات مشروطة بالعمل في اطار تلك الوصفة التي فشلت تماما.
سياست روز ..
صحيفة سياست روز تناولت بدورها السياسة الفرنسية ولكن من زاوية الاتهامات الاخيرة التي وجهها الرئيس الفرنسي للاسلام والمسلمين .. وحمل مقال للصحيفة في هذا السياق عنوان يتساءل (ايجاد هوية ام حرق هوية ) جاء فيه ..( الرئيس الفرنسي شن هجوما متحاملا تماما على الاسلام والمسلمين متهماالاسلام بالتشدد والانعزالية وبعدم الاندماج في المجتمعات الغربية ).
ماكرون تحدث عن مواصفات الهوية الفرنسية وضرورة تاقلم المسلمين مع هذه الهوية اذا ما ارادوا العيش بفرنسا ,ولكن المشكلة في هذه المواصفات التي تحدث ماكرون عنها تكمن في ان الصفة الرئيسية في هذا النموذج للهوية الفرنسية والذي دعا المسلمين للالتزام به هو التنكر للمفاهيم الاسلامية وتقبل حرمانهم من الحرية الدينية وحرمانهم من حق ممارسة الشعائر الاسلامية ./انتهى/