و قال رافائيل غروسي ، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ، إن إيران لیست بلدا محتلا مثل العراق ابان عام 2003 حتى يتمكن مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تفتيش جميع منشاتها.
وفي مقابلة مع صحيفة Neue Zurich Zeitung السويسرية ، ورداً على سؤال مراسل الصحيفة القاضي بان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد قال إن الاتفاق النووي سيسمح "بعمليات تفتيش في أية وقت وفي أي مكان" قال غروسي ان إيران ليست دولة محتلة مثل العراق ابان عام 2003 حتى يتمكن المفتشون الأجانب ، بدعم من الأمم المتحدة ، الذهاب إلى أي مكان بحرية والدخول إلى أي مكان ، من المطابخ إلى المستودعات ، فإيران دولة ذات سيادة.
وأضاف ان إيران تتعاون معنا على أساسين: الإجراءات التنظيمية المتفق عليها (الضمانات) والبروتوكول الإضافي وقد يكون ما نقوله تكراري للغاية ، ولكن البروتوكول الإضافي يمنحنا المزيد من الخيارات للتفتيش.
وأعلنت الجمهورية الإسلامية الايرانية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في 25 سبتمبر / أيلول أنهما توصلتا إلى اتفاق لتعزيز التعاون وبناء الثقة المتبادلة لتسهيل التنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي.
وقال البيان ان إيران ستسمح طواعية الدخول إلى الموقعين اللذين حددتهما الوكالة الدولية للطاقة الذرية وستسهل أنشطة التحقق للوكالة لحل هذه القضايا.
وبحسب البيان فانه ليس لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أسئلة أخرى من إيران ولا تطلب الوصول إلى مواقع اكثر مما نصت عليه إيران بموجب اتفاقية الضمانات الشاملة والبروتوكول الإضافي.