وأفادت وكالة مهر للأنباء ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية "رافائيل غروسي" قال في مؤتمر صحفي لمجلس الحكام اليوم إن "انسحاب إيران من البروتوكول الإضافي يمثل نكسة كبيرة وقد أزال إمكانية الإشراف على ما يحدث في إيران. حيث سيؤثر أي تقييد أو تعليق للتحقق من أنشطة إيران على التقرير المتعلق بتنفيذ التزاماتها".
وفي إشارة إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيران في الأيام الثمانية الماضية، قال غروسي إن الاتفاقية سارية لمدة 90 يوما ونحو ثلاثة أشهر، واتفقنا مع الجانب الإيراني على استمرارية البحث والوصول خلال هذه الفترة، لكن توقف مراقبة إيران سيعقد من امكانية متابعتها لتنفيذ تعهداتها.
وقال إنه لا ينبغي التضحية بالمفتشين الفنين للوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنه لا ينبغي تحويلهم لمقايضات سياسية؛ لأن انسحاب إيران من البروتوكول الإضافي، حسب زعمه يمثل نكسة كبيرة وقد أزال إمكانية الإشراف على ما يحدث في إيران.
كما أعرب غروسي عن أمله في أنه بعد الفترة القصيرة التي تم الاتفاق عليها مع إيران، يجب أن تستند أي خطوة بخصوص هذا البلد إلى الحفاظ على الإشراف الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية على المنشآت النووية الإيرانية، لأنه بدون الإشراف الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لا يوجد أي إجراء له أساس آمن ومأمون.
كما أشار إلى أن الوكالة ستولي اهتماما فقط للإعلانات الرسمية من قبل إيران، نظرا الى التهديدات المحتملة بإلغاء هذه الاتفاقية.
كما قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية فيما يتعلق باحتمالية إصدار قرار من مجلس الحكام ضد الإجراءات الإيرانية الأخيرة ان إصدار القرار من اختصاص الدول الأعضاء، لكن يبدو أن الأعضاء مستعدون لإجراء محادثات بناءة مع إيران من أجل الحفاظ على التفتيش الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
/انتهى/
تعليقك