قال الكاتب الصهيوني " شموئيل ليفين " إن العديد من الأزمات تعصف بالكيان الصهيوني، ما دفع الوضع إلى شفير خطر داهم، لم يكن موجودا من قبل.

وأشار " شموئيل ليفين " في مقاله على موقع " نيوز ون "، إلى أن تفكّكا كاملا يحدث للكيان الصهيوني، فالمجتمع الحريدي أصيب بالجنون، وفقد المجتمع العلماني اتجاهه، فيما تفيد التقارير بأن الكيان يتجه إلى الانقسام العميق في كل ما يتعلق بالقانون والنظام والانضباط.

وأوضح " ليفين " أن " هناك من الصهيانة من يلوم قيادتنا الصهيونية، وهذا أمر يجب الاعتراف به، لأنه عندما تضع القيادة السياسية الصهيونية معايير معينة، ولا تلتزم بها، فإنها تقدم مثالاً سيئاً للكيان الصهيوني، لكن هذه المسلكيات الحكومية الخاطئة من ناحية أخرى، ليست جديدة علينا ولا ينبغي أن تفاجئنا، ولا ينبغي أن تجعلنا لا نفعل الشيء الصحيح، بغض النظر عن كيفية تصرف مسؤولي الكيان الصهيوني.

واكد الكاتب الصهيوني أن جميع من في الكيان الصهيوني يعلمون أن مسؤوليهم وقادتهم يعتقدون أن كل شيء مسموح لهم، نحن نعلم أنهم فاسدون، ونعلم أنه لا يمكن الوثوق بهم، ما يثير السؤال: لماذا يدفعون بالكيان الصهيوني الى حافة الهاوية؟، الإجابة: لأنه ليس لدينا خيار، لا بديل عنهم، أو هكذا نعتقد، الأمر الذي قد يتطلب تغيير نظام الحكم في الكيان، وإذا كانت الأمور صحيحة في بعض الأوقات، فهي صحيحة ومشروعة الآن بشكل مضاعف.

وأضاف أنه إذا أراد جميع من في هذا الكيان أن يكون لهم مستقبل، فيجب أن يتخلصوا من كل هؤلاء السياسيين، وأن يغيروا الطريقة التي يدار بها هذا الكيان، بما يضمن نقل شؤون الحكومة وإدارة الدولة إلى أياد مهنية، دون اعتبارات حزبية.

وقال: " نحن نسير نحو الدمار، وهذا بالضبط ما سيحدث ".

/انتهى/