وتأتي استقالة " زمير " بالتزامن مع موجة احتجاجات شهدتها عدة مدن، رفضا لسياسات الحكومة الصهيونية فيما يتعلق بإجراءات مكافحة وباء كورونا، والأزمة الاقتصادية.
واعتبر " زمير " أن الأوضاع الراهنة لن تتغير طالما بقي " نتنياهو " في منصبه رئيساً للحكومة، معرباً عن قلقه من حدوث انهيار تام في الكيان الصهيوني في ظل استمرار سياسات الحكومة الحالية.
وكما ربط " زمير " استقالته برفض القرارات الأخيرة، التي صدرت عن الحكومة مضيفاً: " التقيت اليوم "بيني غانتس" وأخبرته أنني أستقيل من منصبي كوزير في الحكومة، لم يعد بإمكاني الجلوس في حكومة يقودها شخص لا أثق فيه ".
وينتمي " زمير" إلى حزب أبيض أزرق بزعامة "بني غانتس"، الشريك الأكبر في الائتلاف الحكومي، بعد حزب الليكود، الذي يترأسه " نتنياهو"، بلإضافة على مجموعة من التيارات الدينية المتشددة.
وإلى جانب ذلك، اعتبر الوزير المستقيل أن "نتنياهو" لا يملك القدرة على إنقاذ المجتمع الصهيوني من الأزمة العميقة التي يعاني منها الآن، محملاً إياه المسؤولية عن سوء الرعاية الصحية والأزمة الاقتصادية والاجتماعية، التي قال إنه بدأت بتهديد الكيان الصهيوني.
/انتهى/
تعليقك