وافادت وکالة مهر للأنباء ان العبادي قال “الاقتراض ليس هو الحل الأسلم، بل هي سياسة كارثية ستقود الى الانهيار المالي، و إذا كان لا بدَّ مِنْ الاقتراض؛ فلابد من تحويلهِ الى اقتراضٍ إنتاجي لا استهلاكي”.
وأضاف، ان “أمام حكومة الكاظمي تحديات اقتصادية وجودية، ولا بدَّ لها مِنْ ضبط الإنفاق ومحاصرة الهدر وتعظيم الموارد، واتخاذ قرارات اقتصادية مؤلمة وشجاعة، و إلَّا لا يمكن تجاوز آثار هذه الأزمة”.
وأوضح، أن “فقدان الكتلة النقدية بسبب تدني أسعار النفط، وتعاظم الموازنة التشغيلية هو السبب باعتماد سياسة الاقتراض”، محذرا من أن “الاقتراض سياسة فاشلة وخطرة؛ فبإجراءات شجاعة يمكن تلافي النقص بالسيولة المالية وتخطي الازمة بأقلِّ الخسائر”.
ولفت العبادي إلى ان “واردات المنافذ وحدها يمكن أن تتعاظم لو اُخضِعت للرِقابة وضُبِطت مركزياً بجميع انحاء العراق، ناهيك عن العوائدِ الماليّةِ الضخمة مِنْ قِطاع الاتصالات والضرائب العامّة لو اُحسِنت إدارتُهما، وهي حلولٌ ممكِنة وبمتناول اليد”. /انتهى/
المصدر: المعلومة