وكالة مهر للأنباء- فاطمة صالحي: صرح المتحدث باسم حركة حماس «حازم قاسم» في حواره الخاص مع وكالة مهر للأنباء بأن "الكيان الصهيوني يمر بجملة كبيرة من الازمات الداخلية والازمات الخارجية واهم ازمة خارجية يواجهها هو تعاظم المقاومة المحيطة بهذا الكيان على امتداد محور المقاومة الفلسطينية العربية. هناك ازمات داخلية انكشفت عدم قدرته على التعامل مع ازمة كورونا. اسرائيل هي كيان دائماً كان يطرح نفسه على انه متقدم ويستطيع ان يتعامل مع كل الازمات لكن ازمة كرونا التي عجز الكيان الصهيوني عن مواجهتها كشفت عن جانب من هشاشة هذا الاحتلال".
وفي شأن أزمة كرونا التي يواجهها الكيان الصهيوني تابع بأنه "نحن كمقاومة فلسطينية نعرف تماما مدى ضعف وهشاشة هذا الكيان من خلال صراعنا المتواصل معه وحروبنا الذي خضناها معه وجولات التصعيد الكبيرة واحتكاكنا الدائم فيه نعرف ان هذا الكيان هو كيان ضعيف واننا كمقاومة فلسطينية عربية وكمحور مقاوم قادرين على هزيمة هذا الكيان وانهاء وجوده عن الارض الفلسطينية. هذه الازمات المتتالية تؤشر على ضعف البنية التحتية له وضعف مقدراته وهذا يزيدنا ثقة بقدرتنا على إنهاء هذا الكيان وصولاً الى اسقاطه.
*مظاهرات تعم الكيان الصهيوني على فساد نتنياهو
وأضاف بأنه "هناك مظاهرات تعم الكيان الصهيوني على فساد نتنياهو وقبل نتنياهو كان ايضاً رئيس وزراء حوكم وسجن اولمرت وهناك جملة واسعة من الوزراء الفاسدة وقبل ذلك كان محاكمات لرؤساء وزراء اضطروا للاستقالة بالتالي نحن امام قيادات صهيونية هي بالاصل قيادات فاسدة، هذا الكيان بالاساس قام على السرقة وعلى الفساد حينما سرقت العصابات الصهيونية ارض فلسطين واستقدمت المستوطن من كل انحاء العالم ليكون علی ارض فلسطين ثم مارس الارهاب ثم سرق باقي الاراضي الفلسطينية ونهب مقدراتها من المياه ومن الثروات الطبيعية نهب حتى التراث وسرق الهوية الفلسطينية".
* الكيان قائم بالاساس على السرقة والنهب والفساد
وشدد علی أنه "بالتالي هذا كيان قائم بالاساس على السرقة والنهب والفساد فالطبيعي ان يكون قياداته فاسدة بهذا نتنياهو فعلاً غارق في ازمة حقيقية في الفساد وهناك يعني امكانية حسب ما تتحدث مصادر اعتقاله وحبسه وهذا الذي نراه من مظاهرات إلی جانب مسألة الانقسام في المجتمع الصهيوني والانقسام السياسي بين يمين ويسار عبر عن نفسه في المظاهرات ضد نتنياهو او انقسام طائفي او مذهبي بين المذاهب للديانة اليهودية التي جعلت من طائفة واسعة من الحریدين مثلاً لا تنصاع لقرارات الحكومة في مواجهة كرونا مما ادى الى تفاقم هذه الازمة لعدم التزام ما يسمى بالمتدينين الحریدين بتعليمات الحكومة من منطلق ديني".
وصرح بأنه "كل ذلك يؤشر اننا امام كيان تم تجميعه بطريقة قهرية بمعنى انه لا يوجد ما يجمع هذه المكونات الا سرقة الاراضي الفلسطينية ولا تجمعهم الا مصلحتهم بان يعيشوا على ارض فلسطين وان يستمروا الاغتصاب لهذه الارض. هناك ضعف حقيقي في مؤسسات هذا الكيان الاستعمارية وهناك هشاشة وهناك عدم ثقة وان هناك كيان جربنا كمقاومة عربية ان نواجه ونهزم في اكثر من مواجهة واكثر من حرب نحن امام كيان يجب ان يسقط بضربات المقاومة المتواصلة ويجب ان لا نخشى هذا الكيان ومن المهم ان نشير الى انه على غباء الاطراف التي جاءت تطبع مع الكيان"./انتهى/