الناطق باسم حرکة حماس "عبداللطيف القانوع" صرح بأنه يجب علی الرئيس الامريکي الجديد جو بايدن إعادة النظر في السياسات الأمريکية الظالمة تجاه القضية الفلسطينية.

وکالة مهر للأنباء – فاطمة صالحي : صرح الناطق باسم حرکة حماس "عبداللطيف القانوع" بأنه يتوجب علی الرئيس الامريکي الجديد جو بايدن إعادة النظر في السياسات الأمريکية الظالمة تجاه القضية الفلسطينية.

وأکد الناطق باسم حرکة حماس عبداللطيف القانوع في حواره الخاص مع مراسلة وکالة مهر للأنباء، ردا علی سؤال حول تقييمه بشأن سياسات الرئيس الأمريکي الجديد جو بايدن حيال القضية الفلسطينية علی أن المطلوب من الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إعادة تقييم المسار التاريخي للسياسات الأمريكية الظالمة تجاه شعبنا الفلسطيني وتحديداً في عهد الرئيس الامريكي دونالد ترامب.

وأضاف بأنه فيما يتعلق أيضاً بصفقة القرن التي وضعها الرئيس الأمريكي ترامب، وإعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، وبالتالي نحن في حركة حماس نطالب الإدارة الأمريكية المنتخبة أو الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تراجعاً عن ما يسمى بصفقة القرن، وإلغاء قرار إعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ودعم واسناد شعبنا الفلسطيني.

يجب على الادارة الامريكية المنتخبة إعادة تقييم السياسات التاريخية والمسار التاريخي للسياسات الأمريكية الظالمة بحق فلسطين، وانصاف شعبنا الفلسطيني وعدم إسناد الإحتلال الصهيوني. 

وصرح بأنه من هذا المنطلق، فالمطلوب من الإدارة الأمريكية المنتخبة إعادة تقييم السياسات التاريخية والمسار التاريخي للسياسات الأمريكية الظالمة بحق شعبنا، والمطلوب من الإدارة الأمريكية ايضاً انصاف شعبنا الفلسطيني وعدم إسناد الإحتلال الصهيوني. 

وأضاف بأن شعبنا الفلسطيني عانى على مدار عقود طويلة من الظلم الأمريكي، ودعمها للمحتلين بل الشراكة الأمريكية مع الإحتلال الصهيوني، وبالتالي نحن نطالب الإدارة الأمريكية وجو بايدن بسحب ما يسمى بصفقة القرن، ووقف كل الخطوات المتخذة ضد قضيتنا الفلسطينية وضد منظمة التحرير وقوى وكالة تشغيل اللاجئين "الاونروا" بما يعزز صمود شعبنا على ارضه وبما ينصف شعبنا في حق تقرير مصيره.

ندعو الدول العربية إلى مقاطعة الإحتلال الصهيوني ووقف كل أشكال التطبيع مع المحتلين، لإن الدول التي تطبع مع الإحتلال الصهيوني لن تجني أمناً في المنطقة.

وردا علی سؤال حول مسار عملية التطبيع بين الدول العربية والکيان المحتل في ظل رئاسة جو بايدن شدد علی أن مسار التطبيع مع الإحتلال الصهيوني لا يمكن أن يمنح الاحتلال الصهيوني شرعية علی أرضنا الفلسطينية، وقال " الإحتلال الصهيوني سيبقى القوة المحتلة علی ارضنا الفلسطينية وسارقة لمقدرات شعبنا ومحاولات شرعنة الإحتلال الصهيوني من خلال التطبيع معه لا يمکن تشريعه على ارضنا الفلسطينية.

وتابع بأننا ندعو الدول العربية إلى مقاطعة الإحتلال الصهيوني ووقف كل أشكال التطبيع مع المحتلين. إن الدول التي تطبع مع الإحتلال الصهيوني لن تجني أمناً في المنطقة لأن الاحتلال هو من يهدد إستقرار المنطقة برمتها، وبالتالي المطلوب أن يكون عدونا وعدو أمتنا هو الكيان الصهيوني المحتل الذي يسرق أرضنا ويحتل بلادنا.

/انتهى/

سمات