وكالة مهر للأنباء ، القسم الدولي: اوضح الخبير العسكري والاستراتيجي والقائد في الجيش اليمني العميد الركن "عابد محمد الثور" في تصريح خاص لوكالة مهر للأنباء، أن العمليات التي نفذتها القوات الجوية اليمنية من خلال قيام الطائرات الحربية بدون طيار بعملية نوعية في ضرب المواقع الحساسة لقوات التحالف السعودي وتوجيه ضربات صاروخية للمنشأت الاقتصادية واهمها المنشأت النفطية في اراضي النظام السعودي.
واهم ما جاء في تصريحاته لوكالة مهر للأنباء ما يلي:
** هدف العملية وأهميته
اليوم القوات المسلحة اليمنية تمتلك امكانيات عسكرية هائلة مخيفة يهابها الجميع، وبفضل الله وبفضل رجال المقاومة الاشاوس استطعنا ان نقوم بضربة نوعية عسكرية في عمق العدو السعودي في جدة وهي محطة توزيع مشتقات البترول، وهي مدينه حساسة لما تمثّله هذه المدينه من بعد اقتصادي وسياحي وسياسي، فهي تعتبر من اهم المحطات الاقتصادية في الاراضي السعودية.
كانت العملية مرعبةً ومزلزلةً لآل سعود، فهم لم يتوقعوا ان قدرتنا العسكرية ومعلوماتنا الاستخباراتية وصلت لدينا الى هذا المستوى وحققت هذا الانجاز الكبير.
الصاروخ الذي تم اطلاقه على ارامكو في جده يمثّل انجاز عسكري يمني بحت، حقّق تفوّقا كبيرا على العدو، وكان مفاد هذه الضربة هو توجيه رسالة للعدوان ان نفطكم الذي تعتمدون عليه في تدمير الشعوب وتدمير الحضارات وقتل اطفال اليمن واطفال سوريا واطفال فلسطين، وتستخدمون هذا النفط في احاكة المؤامرات في العالم العربي والاسلامي، سنقوم بحرقة
اليوم السعودية اصبحت الخطر الحقيقي على الاسلام وعلى المسلمين وعلى العرب وعلى العروبة وعلى القومية، فلحد اللحظة يقوم آل سعود بالتآمر على كل مشروع اسلامي وعربي، اصبحوا هم رأس الشيطان وغدو اخطر علينا من الكيان الصهيوني والصهاينة ومن امريكا (الشيطان الاكبر)، فهم باسم الدين والاسلام يسرقون ويغتصبون ويقتلون.
الصاروخ الذي تم اطلاقه على ارامكو في جده يمثّل انجاز عسكري يمني بحت، حقّق تفوّقا كبيرا على العدو، وكان مفاد هذه الضربة هو توجيه رسالة للعدوان ان نفطكم الذي تعتمدون عليه في تدمير الشعوب وتدمير الحضارات وقتل اطفال اليمن واطفال سوريا واطفال فلسطين، وتستخدمون هذا النفط في احاكة المؤامرات في العالم العربي والاسلامي، سنقوم بحرقة.
وها نحن اليوم نضرب اهداف استراتيجية مهمة وهي تاتي في اطار بنك الاهداف الذي رصدته القوات المسلحة اليمنية في اطار الخارطة الجغرافية للسعودية.
ونحن على يقين تام بان السعودية بدون نفطها لا تساوي اي شيء، وانما النفط يشتري الذمم، حتى الذمم الاوروبية والامريكية. ولعلّ ترامب الرئيس الامريكي السابق الذي يسخر كثيراً من النظام السعودي ويستهزء بآل سعود بأنهم أغنياء ويجب ان يدفعوا ثمن حمايتهم، اليوم نحن سنريهم قدرة وامكانية هذه الحماية وسنضع النقاط على الحروف ونريهم حجمهم الحقيقي في المنطقة.
** صاروخ "قدس-2"
نحن نعلم ان القدرة الصاروخية من مرحلة الى مرحلة ومن انتاج الى انتاج تتعاظم وتتطور ان كان من ناحية الاستهداف او الدقة او التأثير، ولعلّ الكشف عن اسم الصاروخ الجديد والمسمى "قدس-2"، وهو من المديات القريبة، اما بالنسبة الى قدرته التدميرية فهي اكبر واعظم من صاروخ "قدس-1"، وبالنسبة الى قدرته على اختراق منظومات الدفاعات الجوية السعودية المتميزة في حداثتها فهذا الصاروخ استطاع ان يتجاوز كل هذه التحصينات والتجهيزات الرادارية والفنية واستطاع ان يتجاوز جميع التقنيات المتقدمة والمتطورة بكل سهولة واستطاع ان يخترق العدو من على بعد يقارب 1000 كيلو متر.
وهنا نشير الى قدرة التطوير الصاروخية للمقاومة اليمنية ومن تميز صناعاتها وقدرتها على جمع نظم معلومات عسكرية حساسة وهائلة، وبفضل الله عز وجل استطعنا ان نكتفي ذاتياً من انتاج الصواريخ والاسلحة وان نحقق هذا النصر العظيم، ولولا فضل الله ومنّته علينا لما حققنا هذا النصر او التفوق الكبير والعظيم، اليمن قامت بانتاج هذا الصاروخ بعقولٍ يمنية وبافكار يمنية وبخبراء ومهندسين يمنيين، ونمتلك ايضاً منظومات صاروخية روسية.
الشعب اليمني يمتلك من الخبراء والعلماء ومن المهندسين ومن مختلف التخصصات ما يعطيه القدرة والكفاءة لتحقيق نصر سريع وساحق في ميدان الصراع، ليس ذلك فقط، بل ان يوجد شيء جديد يتفوّق على تكنولوجية وتقنية اسلحة العدو، وبسبب هذه العزيمة والارادة الفولاذية استطعنا التفوق على العدو واختراق منظوماته الدفاعية المتطورة
وبالنسبة الى اليمن وكما تعلمون انه كان هناك جيشين، جيش في الشطر الجنوبي وجيش في الشطر الشمالي، هذين الجيشين توحدا واصبحا قوة واحدة في 21/مايو عام 1990 ميلادي، اليوم هذين الجيشين يمتلكو كوادر عسكرية مؤهلة على اعلى مستوى من التأهيل الشرقي او الغربي، ودرسوا في اكبر الجامعات في العالم، وليس من المستبعد ان تظهر هذه الكفاءات وهذه القدرات العسكرية وهذه العقول النابغة بين صفوف القوات اليمنية.
وكان النظام اليمني السابق حريص على اخفاء وقتل وسجن جميع القدرات التي تظهر بين صفوف الشعب والتي تمتلك نباغة وقدرة عالية التطوير او القدرة على ايجاد شيء لتطوير الاسلحة، كان يستبعد ويقصى من عمله، اما اليوم فقائد الثورة اليمنية السيد "بدر الدين الحوثي"، هو الذي طلب الاستفادة من كل البحوث العسكرية والتي كان لها الاثر الكبير في تطوير قدرات اليمن العسكرية وتحقيق هذه النتائج والامكانيات الكبيرة.
نحن نمتلك من الخبراء والعلماء ومن الفنيين ومن المهندسين ومن مختلف وجميع التخصصات ما يعطينا القدرة والكفاءة ان نحقق شيء في ميدان الصراع، وان نوجد شيء لتسليح قواتنا، وان نطور اسلحتنا القديمة، ليس ذلك فقط، بل ان نوجد شيء جديد يتفوّق على تكنولوجية وتقنية اسلحة العدو، وبسبب هذه العزيمة والارادة الفولاذية استطعنا التفوق على العدو واختراق منظوماته الدفاعية المتطورة.
اما بالنسبة الى عدم قدرة هذه النظم الدفاعية التي تم استيرادها من الغرب على عدم التصدي لصواريخنا هو ان هذا السلاح صنع بايدينا وباصرار يمني وعزيمة جبارة، لذلك حققنا هذا النصر العظيم، فاليمن اليوم يتميز بصناعاته العسكرية التي استطاعت ان توجد لها مكانا بين العالم، واستطاعت ان تضع لها قدم بين جيوش العالم، وان تحتل مرتبة مرموقة بين جيوش العالم.
** رسالتنا الى النظام السعودي ومن يسانده
ان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية يحيى سريع قبل اكثر من عشرة ايام بعث رسالة تحذيرية للنظام السعودي تفيد بان القوة العسكرية اليمنية ستضرب العمق السعودي، والزمن التحذيري مدّته عشرة ايام وان من بعد هذه المدّة المحدّدة ستبدأ العمليات، وسيتم اعطاء الاذن لبدء العميات منذ الساعة الاولى من انتهاء هذه المدة المحددة في البيان العسكري، وان الاسلحة التي سوف يتم استخدامها هي اسلحة نوعية وحديثة ومتقدّمة وذات مدى بعيد وذات قوة انفجار ظخمة، وتم تحذير الشركات الخارجية والاجانب المقيمين في البلاد ان يبتعدوا بشركاتهم واملاكهم ويذهبوا من هذه الاراضي وليغادروها لاحتمال ان تكون هذه الاراضي او الشركات هي اهداف عسكرية بالنسبة لنا، وان كل مصادر النفط السعودي وكل شركاته وشركة "آرامكو" وما يتبعها من شركات وادارات ومكاتب ومن محطات وكل ما يتعلّق بشركة آرامكو بالنسبة لنا هو هدف عسكري فضلاً عن كونه هدف اقتصادي بالدرجة الاولى لانه يقوم بتقوية قدرة العسكرية للنظام السعودي، ويجعل من السعودية دولة مجرمة.
وحتى تلك المنشآت الاقتصادية الحيوية كالمطارات والمواقع التي تستفيد منها قوات النظام السعودي لشن غارات وقصف العمق اليمني، كلها بالنسبة لنا تعتبر اهداف عسكرية، حتى تلك السياسية منها، بالنسبة لنا كلها تصب وتساعد آل سعود على ارتكاب الجرائم.
** قدرتنا العسكرية تمكننا من ان نواجه اعداء اليمن في اي زمان واي مكان
اليمن يواجه اكثر من 17 دولة تساعد وتساند السعودية، وللاسف من بينها بعض الدول العربية والاسلامية، وعلى رأس هذه الدول الشيطان الاكبر امريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وفرنسا، وبالتالي نحن نحذّر هذه الدول عن طريق حليفتهم السعودية اننا نمتلك اليوم قدرة عسكرية هائلة تمكننا من ان نواجه اعداء اليمن في اي زمان ومكان
اننا نعلم انه منذ بدء العدوان السعودي استطاعت القوات المسلحة اليمنية ان تحقق ضربات نوعية وعلى وجه الخصوص القوة الصاروخية لليمن، حيث تم تطويرها لكي تصبح احد الاسلحة الرئيسية للقوات اليمنية، وهذا التطور لم يأتي عبثاً بل تم عبر البحوث والتجارب الميدانية وفي مسرح العمليات.
نحن نواجه اكثر من 17 دولة تساعد وتساند السعودية، وللاسف من بينها بعض الدول العربية والاسلامية، وعلى رأس هذه الدول الشيطان الاكبر امريكا والكيان الصهيوني وبريطانيا وفرنسا، وبالتالي نحن نحذّر هذه الدول عن طريق حليفتهم السعودية اننا نمتلك اليوم قدرة عسكرية هائلة تمكننا من ان نواجه اعداء اليمن في اي زمان ومكان.
ومن المثير للسخرية انه وعلى الرغم من كل الجرائم التي ارتكبتها السعودية في اليمن، فجميع دول العالم التزمت الصمت تجاه اليمن، فالامم المتحدة ساكته، والصمت العربي والاسلامي المخزي تجاه اليمن مازال قائماً الى يومنا الحالي، اما بالنسبة الى ايران الشقيقة والصديقة والحليفة التي هي بصوتها وبصرخاتها على العالم وتنديدها المستمر والمستميت للجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني، هي الدولة الوحيدة التي تجلى فيها صوت الحق.
** ادراج انصارالله ضمن قائمه الارهاب
ان ادراج انصار الله او بالاصح ادراج الحكومة اليمنية ضمن قائمة الارهاب. لا يحق لامريكا ولا لرئيسها ولا للكونكرس الامريكي ان يدرج انصارالله او اي دولة ضمن قائمة الارهاب، هذا العمل عموما هو منوط به الامم المتحدة ومجلس الامن ولا يحق لامريكا ان تتصرف بهذا التصرف، لكن على العموم اي ادراج يتكلمون عنه ونحن محاصرون ويتم استخدام كل الاسلحة المحرمة دولياً ضد شعبنا اليمني، فمن الاولى ادراج السعودية ضمن قائمة الدول الارهابية، هذا الاجراء الذي اتخذته امريكا لن يغير شيء في موقفنا ضد تحالف العدوان.
وبالتالي لا يهمنا اليوم ادراج انصار الله تحت قائمة الارهاب، اذا كانت الامم المتحدة قد اعلنت ان النظام السعودي والنظام الاماراتي دولتين اشتركتا بجرائم الحرب على الشعب اليمني وانتهكت حقوق الاطفال اليمنيين، وقامت بازالة السعودية والامارات من قائمة الدول المنتهكة لحقوق الاطفال وحقوق الانسان ومن قائمة الدول الارهابية، فماذا تتوقع من هذا النظام او من هذا المجتمع الدولي ان يخدم ويساند ويدافع عن القضية اليمنية؟!.
بل على العكس تماماً نحن لا نعوّل عليهم اي شيء، وبفضل الله تعالى نحن قادرون على ان نتصدى ونحمي بلادنا بانفسنا، وبالاعتماد على جهود وعزيمة الشعب اليمني استطعنا ضرب العمق السعودي بمواقع حساسة للغاية، ليس ذلك فقط، بل ان اي تهديد يطال النظام السعودي فهو بشكل مباشر او غير مباشر يطال الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية.
قائد الثورة اليمنية هدّد عدّة مرات العمق السعودي وهدّد جميع الدول التي تتحالف مع آل سعود وعلى وجه الخصوص الكيان الصهيوني.
** الشهيد الجنرال "حسن طهراني مقدم" باب لمنتجات ایران الصاروخیه
أولئك العظماء الذين استطاعوا ان يغيروا الواقع، وان يوجدوا شيء يفرض على مسرح العمليات العسكرية، وان يرعب العدو الامريكي والصهيوني، الشهيد البطل حسن طهراني.
باعتقادي ان الشهيد البطل حسن طهراني استطاع ان يحقق تميّزاً وتطوراً كبيراً في مجال صناعة الصواريخ البالستية والمجنّحة، انه هرم من اهرامات التصنيع العسكري، وهذا الرجل فعلاً انه ليس ثروةً للجمهورية الاسلامية الايرانية فقط بل كان ثروةً لكل محاور المقاومة في العالم، ولكل احرار وشرفاء العالم، اسمه ارعب الامريكان وزلزل اركان الكيان الصهيوني وخافت منه القوى الاستكبارية المستبده وهزّ عروش الظالمين.
** صواريخ اليمن قادرة على محو الكيان الصهيوني من الخارطة
استطيع ان ابشّر جميع الاحرار والمقاومين والقيادة الحكيمة في ايران بان اليمن سيبقى الصخرة التي تتحطم عليها احلام الامريكان والصهاينة وآل سعود.
حربنا القادمة ضد الكيان الصهيوني ستكون اكثر شراسة وضراوة، وااكد لكم ان بمقدور اليمن ان يجعل الكيان الصهيوني مسرح لعملياته، وكما صرح وزير الدفاع اليمني سابقاً عندما قال القوات اليمنية ستجعل الصواريخ والطائرات المسيرة فوق سماء الاعداء مثل المطر
قدرة الصواريخ اليمنية بعيدة المدى تصل الى ما يقارب 1500 كيلو متر، من الصواريخ البالستية والصواريخ المجنّحة كروز، وهذه الصواريخ تمت تجربتها، وان ما صرّح به قائد الثورة اليمنية عن امتلاك اليمن لمنظومة صواريخ متطورة ما هو الا تهديد للكيان الصهيوني.
اليوم اليمن يمتلك كميات هائلة من الصواريخ بكيفيات جيدة تمكننا من خوض معارك تمتد لسنوات طويلة، ومعركتنا الحقيقية ليست مع آل سعود بل مع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية العدو الحقيقي للدول العربية والاسلامية وللعالم.
حربنا القادمة ضد الكيان الصهيوني ستكون اكثر شراسة وضراوة، وااكد لكم ان بمقدور اليمن ان يجعل الكيان الصهيوني مسرح لعملياته، وكما صرح وزير الدفاع اليمني سابقاً عندما قال القوات اليمنية ستجعل الصواريخ والطائرات المسيرة فوق سماء الاعداء مثل المطر.
** الاهداف القادمة للمقاومة اليمنية
انا ااكد ان كل الاهداف الاقتصادية في الجغرافيا السعودية من ضمن اولوياتنا (نحن سجلنا قبل اكثر من عامين ما يقارب 300 هدف اقتصادي رئيسي وعسكري)، طبعاً تضاعفت الاهداف خلال هذه الفترة وتجاوزت الرقم المذكور بكثير وكل هذا بفضل القدرة العسكرية لاجهزة المعلومات والاستطلاع والمخابرات.
لن نتردد لحظة واحدة في تقديم الغالي والنفيس، وابشّركم بان الاهداف القادمة ستكون مرعبة ومخيفة وغير متوقعة واشد ألماً من الضربات السابقة، سنحقق ضربات نوعية ونفقد النظام السعودي قدرته على الرد.
اريد ان اشير الى اننا لسنا دعاةً للحرب بل نحن دعاة للسلام، ولكن سنقوم بالدفاع عن اليمن بكل ما اوتينا من قوة، ولن نتردد لحظة واحدة في تقديم الغالي والنفيس.
وابشّركم بان الاهداف القادمة ستكون مرعبة ومخيفة وغير متوقعة واشد ألماً من الضربات السابقة، سنحقق ضربات نوعية ونفقد النظام السعودي قدرته على الرد. وكما صرح قائد الثورة اليمنية اننا في المرحلة القادمة سنبدأ مرحلة عسكرية جديدة، وهي المرحلة الاستراتيجية العسكرية الهجومية المباشرة على العدو السعودي وعلى الكيان الصهيوني وشل القدرة الاقتصادية للعدو بشكل كامل.
اليوم السعودية والكيان الصهيوني على حافة الهاوية ومصيرهم الحتمي هو مزبلة التاريخ.
** الشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني
نحن نعتقد ان الشهيد قاسم سليماني ليس شهيد ايران فقط بل شهيد فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وشهيد الدول الحرة التي وقفت اما المستكبرين والطغاة والمتكبرين، قاسم سليماني استطاع ان يغير المعادلة العسكرية في فلسطين واليمن وفي جميع الدول، هذا الرجل باستشهادة اهتزت عروش الظالمين والطغاة والمستكبرين فرحين بما حققوه باغتيال شهيد القدس.
الشعب اليمني يعتبر الشهيد قاسم سليماني استاذ الهندسة العسكرية وأحد جبال العلم العسكري، فهو لوحدة يشكّل احد محاور المقاومة
الشعب اليمني يعتبر الشهيد قاسم سليماني استاذ الهندسة العسكرية واحد جبال العلم العسكري، فهو لوحدة يشكّل محور مقاومة، اذا كانت اليوم اليمن احدى المحاور الاساسية من محاور المقاومة، واذا كانت لبنان احد محاور المقاومة وكذلك فلسطين، فأنا اعتبر ان الشهيد قاسم سليماني هو احد محاور المقاومة بحد ذاته.
هذا الرجل الذي كان اسمه يشكل جيشاً باكمله، ويبثّ الخوف والرعب في قلوب آل سعود وفي جميع اركان الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، وان شاء الله ان ضرباتنا في العمق السعودي وفي العمق الصهيوني ستكون ثأر لكل ابطالنا وشهدائنا في فلسطين وفي لبنان وفي ايران وسوريا والعراق وفي كل بقاع الدنيا.
وان توجيه الجمهورية الاسلامية لضربة عسكرية صاروخية على القاعدة العسكرية الامريكية في العراق كانت اكبر رسالة افزعت وارعبت وزلزلت الامريكان والكيان الصهيوني.
ليست ايران منوبة او مسؤولة عن الثأر لقاسم سليماني لوحدها، بل هي مسؤولية كل احرار العالم وعلى رأسم المقاومة اليمنية والفلسطينية والعراقية واللبنانية وفي كل انحاء العالم، فكلنا مسؤولون عن الثأر لهذا الرجل العظيم.
/انتهى/