وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن الدیار أن الوفد البحريني سیکون برئاسة وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد بن راشد الزياني الذي زار الاراضي المحتلة الأسبوع الماضي -كما تقول الإذاعة- ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأوضحت الإذاعة الصهیونة أن وصول وفدين من البحرين إلى تل أبيب، خلال أسبوعين، يشير إلى دفء العلاقات بين الجانبين.
وقد نقلت عن مصادر سياسية أن الزيارة قد تشهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن الرحلات الجوية المباشرة بين تل أبيب والمنامة.
وكان الوزير الزياني التقى الأسبوع الماضي رئيسَ مجلس إدارة وكالة تنشيط تجارة العدو، والرئيسَ التنفيذي لبنك هبوعليم أكبر بنوك المحتل.
وأوردت وكالة أنباء البحرين أن الزياني اجتمع مع أديف باروخ رئيس المعهد الإسرائيلي للتصدير والتعاون الدولي، وأعضاء آخرين بالوفد التجاري الذي يزور المملــكة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية أفادت بافتتاح سفارة بالعاصمة المنامة في الرابع من الشهر المقبل.
وأشارت أيضا إلى أن البحرين قدمت طلبا رسميا لسلطات العدو لفتح سفارة لها في تل أبيب.
من جهة أخرى، نقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن مصادر سياسية أن بنيامين نتنياهو سيقوم قريباً بزيارة رسمية إلى جمهورية مصر العربية، على أن «تتمحور الزيارة حول الأمور الاقتصادية».
كما أنه من المقرر عقد اجتماع بين وفدين اقتصاديين عن الجانبين المصري والمحتل.
وجاء في تقرير الصحيفة إنه في أعقاب اتفاقيات التطبيع بين کیان العدو والإمارات والبحرين التي تتمحور بشكل أساسي حول المجالات الاقتصادية، تتطلع دولة الاحتلال إلى العمل على تعزيز العلاقات الاقتصادية مع مصر أيضاً».
وبحسب التقرير، فإن المسؤولين من مصر والاحتلال يجرون حالياً محادثات لإعداد زيارة نتنياهو، الرسمية إلى القاهرة في الأسابيع المقبلة، والتي سيلتقي خلالها بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ومن المقرر عقد اجتماع ثنائي بين الوفدين الاقتصاديين الصهیوني والمصري، وفيه سيتم بحث المشاريع الاقتصادية المشتركة وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
/انتهی/