وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه يُشار إلى أنه من فترة لأخرى تُقلع العديد من الرحلات من كيان العدو باتجاه السعودية وبعضها تكون سرية وتقل مسؤولين أمنيين صهاينة.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من إفصاح وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان دون خجل عن التطبيع مع كيان العدو، وقال إن صفقة التطبيع مطروحة مع إسرائيل منذ العام الفين واثنين وإن التطبيع بين بلاده وبين إسرائيل وكذلك بين المنطقة وإسرائيل سيحقق فوائد هائلة للجميع.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية كشفت، في 2 يونيو الحالي، أن اتفاقاً سعودياً صهيونياً مصرياً تم التوصّل إليه، يتيح للرياض فرض سيادتها على جزيرتي تيران وصنافير، مقابل فتح الأجواء السعودية أمام رحلات طيران كيان العدو، مشيرة إلى أن هذه الترتيبات الأمنية الجديدة ستعلن خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى المنطقة، نهاية الشهر الجاري.
وفي المقابل، ستسمح السعودية لكافة شركات الطيران الإسرائيلية بالتحليق في مجالها الجوي، بعد أن كانت محصورة خلال الفترة السابقة على الرحلات الجوية الإسرائيلية المتوجهة إلى الإمارات والبحرين.
جاءت تلك الأنباء بعد زيارة منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك، ومبعوث وزارة الخارجية لشؤون الطاقة، عاموس هوكشتين، إلى السعودية، في محاولة لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بشأن نقل جزيرتي تيران وصنافير إلى السيادة السعودية.
ويأتي ذلك في إطار التطبيع بين دول الخليج الفارسي والكيان الصهيوني والذي بدأ علناً بعد توقيع إتفاقية "أبراهام" بين الامارات والبحرين والاحتلال فيما التطبيع بين كيان العدو والسعودية لم يعلن عنه رسميا، حيث يتم الكشف بين الفينة والأخرى عن لقاءات تجمع مسؤولين كبار ورحلات مباشرة.
/انتهى/
تعليقك