وكالة مهر للأنباء - فاطمة صالحي: صرح عضو مجلس الشورى اليمني وعضو المكتب السياسي لأنصارالله " احمد بن صالح المنيعي "، في حواره الخاص حول أهداف أمريكا والكيان الصهيوني من إغتيال العلماء الإيرانيين بأن أهداف أمريكا والكيان الصهيوني من إغتيال العلماء الإيرانيين أهداف واضحة يهدفون إلى القضاء على الحركة العلمية الصناعية في الجمهورية الإسلامية والقضاء على كل خبير يحمل فكر وموقف حر وذلك جبنا منهم، ومخاوف الأمريكان والصهاينة مخاوف كبيرة من قوة الجمهورية الأسلامية لأن ايران هي الدولة الإسلامية الوحيدة التي تتعامل بندية واستقلالية مع حكام البيت الأبيض والكيان الصهيوني.
الكيان الصهيوني يعي حجم القوة العسكرية والتكنولوجية واللوجستية التي باتت تمتلكها الجمهورية الاسلامية، ويدرك ان اي محاولة لجر الجمهورية الاسلامية لخوض صراع مباشر معه ستكون نتاجها زوال الكيان الصهيوني من على بكرة ابيه خلال لحظات
وأضاف عضو المكتب السياسي لأنصارالله، انهم يعلمون بأن المستقبل القادم سيكون لصالح محور المقاومة التي تترأسه الجمهورية الاسلامية الايرانية، وأن أي صراع مع الجمهورية الاسلامية سيجعل الكيان الصهيوني في مهب الريح وسيتم القضاء وازالة الكيان الصهيوني خلال ساعات بل خلال لحظات، فهم يدركون ويعلمون حجم القوة العسكرية والتكنولوجية واللوجستية التي باتت تمتلكها الجمهورية الاسلامية وما محاولات الأمريكان والصهاينة في تتفيذ إغتيالات هنا وهناك إلا محاولة واهنة وبائسة، فالكيان الصهيوني يريد من خلال هذه المحاولات أن يثبتو أن لديهم قدرة على الاختراق الأمني.
وتابع المنيعي في إشارة إلی إغتيال العالم الإيراني محسن فخري زادة وقيام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بإعادة نشر تغريدة حول عملية الإغتيال بأن الصهاينة والأمريكان متورطون في كل عملية تستهدف محور المقاومة سابقا ولاحقا وهذا الأمر واضح ومعلوم وتغريدة ترامب هي بمثابة إعلان مسئوليتهم عن عملية الإغتيال الغادرة والجبانة ولكنهم سيدفعون الثمن عاجلا أو آجلا.
وأضاف بأنهم یطمحون لوقف عجلة التقدم العلمي لكن محور المقاومة والجمهورية الإسلامية على وجه الخصوص لن يعيق تقدمها إغتيال عالم واحد أو مجموعة لأنها أصبحت دولة عملاقة في التقدم العلمي، فهي تمتلك مئات الخبراء والتقدم مستمر ومتطور على مستوى الساعة واليوم والأسبوع.
وقال عضو المكتب السياسي لأنصارالله، " اللعنة على ترامب واخوانه الصهاينه الذين نفذو جريمة الإغتيال ولاشك أن الشهيد قاسم سليماني لعب دورا كبيرا مؤثرا في تحجيم وتقزيم داعش وأخواتها، وأحرز نجاحات وانتصارات أذهلت وأرعبت الصهاينة والأمريكان وأذنابهم في المنطقة مما دفعهم لتنفيذ عملية الإغتيال، وما إطلاق إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس لقب شهيد القدس على الشهيد قاسم سليماني والذي كررها ثلاث مرات إلا دليل وشاهد حي على عظمة الشهيد وأهمية الدور الذي كان يلعبه الشهيد رحمة الله عليه بجدارة وكفاءة وإقتدار ولكن هناك الألاف المؤلفة الذين يحملون عزيمة وبسالة الشهيد على مستوى المنطقة، وان محاولة الصهاينة والأمريكان وعملائهم لتقسيم المنطقة وفق مخططاتهم ستبوء بالفشل ان شاء الله ".
/انتهى/