وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني وصف العلاقات الإيرانية السورية بأنها استراتيجية وودية وأخوية، وقال ان ايران ستبقى الى جانب الشعب السوري وحكومته حتى تحقيق النصر النهائي على الإرهاب وإعادة إعمار هذا البلد.
وأعرب الرئيس الايراني اليوم الثلاثاء أثناء تسلمه اوراق اعتماد السفير السوري المعتمد لدى طهران، عن تعازيه بوفاة وزير الخارجية السوري الراحل وليد المعلم، مثمنا جهوده لتعزيز العلاقات بين البلدين.
واضاف روحاني أن طهران ستواصل جهودها لإرساء الاستقرار والسلام بشكل كامل في سوريا على صعيد الأنشطة الدبلوماسية خاصة في اطار مفاوضات استانا.
من جانبه قال السفير السوري الجديد في طهران شفيق ديوب، أثناء تقديم أوراق اعتماده إلى الرئيس روحاني، إن سورية حكومة وشعباً تريد الحفاظ على كل الإنجازات القيمة التي تحققت خلال العقود الأربعة الماضية في العلاقات الاستراتيجية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وثمن السفير ديوب دعم الشعب الإيراني وحكومته للشعب السوري في الأوقات الصعبة، مضيفا أن سوريا لا تزال تحارب الإرهاب والاحتلال بكل أبعاده وأشكاله.
وقال ان سوريا إلى جانب أصدقاء مثل إيران، اعتمدت خطوات كبيرة في الحرب ضد الإرهاب، لكن لا يزال أمامها طريق طويل لتقطعه.
كما شكر النشاط الدبلوماسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية من أجل إحلال السلام والاستقرار الكاملين في سوريا وعودة اللاجئين ونتائج جهود اللجنة الدستورية للبلاد، وقال ان سوريا ملتزمة بالأمن والاستقرار في المنطقة وستواجه أي اجراء ومخطط ومؤامرة تستهدف أمن واستقرار المنطقة.
/انتهى/