ونقلت وكاله مهر للانباء عن صحيفه الراي العام الكويتيه ان رئيس الحزب الاسلامي العراقي " محسن عبد الحميد " اكد ذلك في سوريا وشدد علي ان كلا من ايران وسوريا تحترمان راي الشعب العراقي.
واوضح عبد الحميد قائلا « انطلاقا من كوننا شعبا واحدا واخوة واشقاء وجيران، لا يمكن ان يسيء الواحد منا الى الاخر، في هذه الاطار بحثنا كل الامور وطمأنونا على انهم مع شعبنا، وانهم يقفون معنا في كل ما يدعو الى تعمير العراق وتأييده على المستويات كافة».
واضاف « لم يتبين لنا أي شيء يدل على ان البلدين (ايران وسوريا) يتآمران على العراق او على شعب العراق، واتصلنا بهم ويؤكدون انهم مع الشعب العراقي ولا يمكن ان يكون تدخلهم في العراق تدخلا سلبيا وانما هو تدخل ايجابي لمعونته وبنائه واعماره وامله في ان يعيد عافيته في كل مجالات الحياة».
وتابع عبد الحميد «لا نهتم بمثل هذه التصريحات واصحابها مسؤولون عنها وعليهم ان يبينوا بالادلة والبراهين اقوالهم».
وردا علي التهديدات التي اطلقها وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بنقل العنف الى شوارع طهران ودمشق قال عبد الحميد « اننا جميعا في الحزب لا نبني سياساتنا على سياسات الاخرين وتصريحات المسؤولين وانما نبنيها انطلاقا من موازيننا الاسلامية ونبنيها على الصراحة والوضوح وطلب الدليل والبرهان».
هذا ومن المقرر ان يغادررئيس الحزب الاسلامي العراقي العاصمه السوريه دمشق اليوم الاحد عائدا الي بغداد بعد اجرائه مباحثات مع كبار المسوولين السوريين حول مستجدات الساحه العراقيه. / انتهي/
تعليقك