وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن وزارة الخارجية الإندونيسية نفت الأنباءَ التي تداولتها تقاريرُ صحافية مؤخراً، حول خطة تطبيع مفترضة بين إندونيسيا والكيان الصهيوني.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإندونيسية تيوكو فايزشاه بحسب موقع "Berita satu" أن "هناك أمران يمكنني أن أقولهما هنا؛ أولاً، لم تكن وزارة الخارجية على الإطلاق، على اتصال بالكيان المحتل، وثانيا ًإن الوزارة في أدائها لمهامها تدعم فلسطين، التزاماً بولاية الدستور".
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية بان مسؤولين كبار في دولة اسلامية كبيرة ليس لها علاقات دبلوماسية مع الكيان الصهيوني وصلوا قبل اسبوعين الى تل ابيب واجتمعوا مع ممثلين صهيونيين، مشيرة إلى ان وفد الدولة المسلمة وهي (آسيوية) ترأسه كبير مستشاري زعيم ذلك البلد.
وقالت الصحيفة ان خلفية الزيارة هي امكانية تطبيع العلاقات بين الجانبين، كما جرى مع دول أخرى بالاشهر الاخيرة، واضافت انه في هذه المرحلة يسري حظر لاسباب امنية وسيياسية على نشر اسم الدولة والتفاصيل الشخصية لممثليها الذين زاروا الكيان المحتل.
وحسب الصحيفة، المباحثات مع هذه الدولة الاسلامية هي جزء من سلسلة من اتفاقيات صهيونية للتطبيع مع دول عربية واسلامية التي بدأت خلال الاسابيع الاخيرة. وكانت الدولة الاولى التي اعلنت التطبيع مع الكيان الصهيوني هي دولة الامارات العربية وبعدها البحرين ولاحقا السودان.
والاسبوع الماضي اعلن عن تطبيع العلاقات بين الكيان المحتل والمغرب وانهما سيوقعان قريبا على اتفاقات تعاون بين الجانبين. حاليا يمكن الترقب ان تقوم ادارة ترامب الحالية في شهرها الاخير في البيت الابيض بالاعلان عن اتفاق تطبيع جديد، حيث صرح عدد من المسؤولين الامريكيين والصهيونيين ان هناك عددا من الدول لم يعلن عن اسمها تنوي تطبيع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.
/انتهى/