وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قد هزم الشهيد قاسم سليماني الاعداء الدوليين ومرتزقتهم في حياته وبعد مماته، وان من المنتظر ان يتكلل هذا الانتصار الباهر بطرد اميركا من المنطقة، الامر الذي عدّه سماحة الامام الخامنئي بانه سيكون الصفعة الاقوى بوجه الهيمنة الخاوية للاستكبار.
الجميع اصدقاء واعداء يعترفون بان الشهيد الفريق قاسم سليماني هو صانع الانتصارات للامة الاسلامية مثلما هو صانع الهزائم للاعداء ومن يدور في فلكهم، وعلى هذا الاساس فان الشهيد سليماني قد حباه الله من المزايا والخصائص التي جعلته قاهرا للاستكبار الاميركي ومبددا للاحلام الصهيونية ومرجحا لكفة قوى المقاومة والتحرر في الصراع الدولي الراهن بالمنطقة.
في هذا السياق أجرت وكالة مهر للأنباء، حواراً صحفياً مع رئيس ملتقى التصوف الإسلامي السيد عدنان الجنيد، حول شخصية وثقافة الحاج قاسم سليماني، واتى نص الحوار على الشكل التالي:
*ماهي الثقافة التي تركها الشهيد قاسم سليماني بيننا ؟
الثقافة التي تركها بيننا تتلخص بالآتي :
- اليهود وكل من تحالف معهم من النصارى وكل من نفذ أهدافهم من الجماعات الإرهابية المحسوبة على الإسلام هم أعداء الأمة الإسلامية .
اليهود وكل من تحالف معهم من النصارى وكل من نفذ أهدافهم من الجماعات الإرهابية المحسوبة على الإسلام هم أعداء الأمة الإسلامية
- ان القوة أسلوب لابد منه للتعامل مع من يعتدي ويحتل أي بلاد من بلاد المسلمين
- أن الجهاد ضد اليهود لا يقف أمامه أي مانع لا مناطقية ولا طائفية وأن الإسلام هو الجامع "
*ماهو دور الحاج قاسم سليماني في تثبيت وإقامة السلام في المنطقة وخاصة سوريا والعراق ؟
كان دور الحاج قاسم سليماني في تثبيت وإقامة السلام في ( المنطقة وخاصة سوريا والعراق تمثل ذلك الدور في مشاركته الرئيسية والفاعله في إنشاء وإعداد وتزويد القوى المناهضة للإحتلال الصهيوني ومنها حزب الله اللبناني وكذلك دعمه لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في فلسطين ".
لأنه يعلم أن السلام مع اليهود لا يمكن أن يتحقق إلاَّ بإستخدام القوة لأن اليهود يخافون من القوة (ضربت عليهم الذلة والمسكنة ) (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )
السلام مع اليهود لا يمكن أن يتحقق إلاَّ بإستخدام القوة لأن اليهود يخافون من القوة (ضربت عليهم الذلة والمسكنة ) (لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر )
- أما دوره في سوريا فقد كان له دور في دعم الجيش السوري الذي تصدى للجماعات الإرهابية المتمثلة في داعش والنصره وتم القضاء عليها ليحل السلام هناك
- ودوره في العراق تمثل في إيجاده للحشد الشعبي العراقي الذي خلص العراق من داعش التي كانت قد قضت على الأمن والسلام في العراق .
*كيف تقيم استشهاد الحاج قاسم سليماني على أرض العراق ؟
دل ذلك على أن الحاج قاسم سليماني كان همه التصدي لصلف العدوان الأمريكي والإجرام الإرهابي في أي بقعة في أرض الإسلام وأيضاً على إهتمامه بالعراق وحرصه على أمنه وظروفه وأيضاً على دوره البارز في تحرير العراق من الأمريكيين والجماعات الإرهابية .
الخطر الذي كان قاسم سليماني يشكله على العدو أنه رجل جعل رؤاه في وجوب إحياء رسالة الجهاد الإسلامي ضد الطاغوت ومن تعاون معه وامتلك الكفاءة والعزم في ذلك .
*العدو عندما اغتال القادة الشهداء اعتبره كان خطرا فما كان خطر الحاج قاسم على العدو؟
الخطر الذي كان قاسم سليماني يشكله على العدو أنه رجل حمل رؤية في وجوب إحياء رسالة الجهاد الإسلامي ضد الطاغوت ومن تعاون معه.. وامتلك الكفاءة والعزم في ذلك .
الخطر الذي كان قاسم سليماني يشكله على العدو أنه رجل حمل رؤية في وجوب إحياء رسالة الجهاد الإسلامي ضد الطاغوت ومن تعاون معه.. وامتلك الكفاءة والعزم في ذلك
*ماهي أبرز نقطة في شخصية الحاج قاسم سليماني في رأيك ؟
أبرز نقطة في شخصيته أنه استوعب أهمية المرحلة واتخذ الواجب فيها .
*إستشهاد سليماني مع ابو مهدي المهندس الكفان اللتان لم تفترقا برأيكم الى ماذا تعني هذه الأيدي المتماسكة؟
ان وحدة الصف عنصر مهم للنصر على العدو وأن قضية البلدين إيران والعراق هي قضية واحدة ومصير واحد وعدو واحد وأن إيران لن تترك العراق فريسة للأعداء مهما كلف ذلك..
*رسالتكم لكل دول محور المقاومة وأحرار العالم بما خطته دماء الشهداء ؟
الرسالة هي أن العدو متربص بالأمة ولابد من الإعداد والإستعداد الدائم لمواجهته وأن هذا العدو يمكن أن يغدر بالأمة في أي وقت وأنه يجب على الجميع الإستلهام من هذه الحادثة وأن التضحية لابد منها من أجل العزة والكرامة للإسلام والمسلمين وأن الجهاد طريق لابد منه لذلك./انتهى/