وأفادت وکالة مهر للأنباء نقلا عن سبأ أن المهندس هشام شرف عبد الله قال یوم امس إن "التحالف يحتجز السفن المحملة بالمشتقات النفطية ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة لتفريغها وإنهاء أزمة المشتقات النفطية الحادة".
وأضاف: "استمرار تحالف دول العدوان في ممارسة سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب اليمني ومنع دخول سفن المشتقات النفطية لا يساهم بأي شكل من الأشكال في الدفع نحو إجراءات التسوية السياسية السلمية التي يعمل عليها المبعوث الخاص للأمم المتحدة".
وتابع: "إعلان دولتي العدوان السعودي- الإماراتي المتكرر بشأن دعمهما للعمل الإنساني الإغاثي في اليمن، يصطدم بحقيقة استمرارهما في ممارسة سياسة التجويع ومنع دخول السفن المحملة بالمشتقات النفطية".
واعتبر "السماح بين الحين والآخر بدخول عدد بسيط من السفن المحملة ببعض أنواع محدودة من البضائع إلى ميناء الحديدة، هو بقصد ذر الرماد في العيون أمام المجتمع الدولي، في حين أن العدوان العسكري والحصار الشامل مستمران".
وحذر شرف، التحالف من "استمرار اتباع سياسة التجويع"، ملوحا بشن هجمات انتقامية على موانئ دول مشاركة في التحالف، قائلا: "صنعاء لن تقف مكتوفة الأيدي كما يعتقد البعض، وموانئ اليمن إن استمر حصارها، فموانئ أعداء اليمن لن تكون بمأمن".
ودعا وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وعدد من سفراء الدول الراعية لعملية السلام في اليمن، إلى "بذل المزيد من المساعي للإفراج الفوري عن السفن المحملة بالمشتقات النفطية والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة وتفريغها لإنهاء الأزمة الحادة".
/انتهی/