وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه قدم کل من وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي والبنك المركزي تقاریر من الأنشطة والتدابير المتخذة لتوفير الموارد والشراء لقاح كورونا من جهات تصنيع مختلفة في خارج البلاد.
وشدد الرئيس على ضرورة التسریع في الإجراءات في هذا الصدد ، وقال: إن البنك المركزي ، ووزارة الخارجية ، ومنظمة البرنامج والميزانية ، إلى جانب وزارة الصحة يجب أن يخططوا لشراء اللقاح لیتم تسليم اللقاح إلى البلد بشكل أسرع.
واکد روحاني، في إشارة إلى الخبرات المكتسبة خلال السنوات الثلاث من التعامل مع الحرب الاقتصادية المفروضة علی أن الحكومة مستندة إلى الخبرات المكتسبة من الوقوف في وجه هذه الحرب الشاملة وتحييد العقوبات اللاإنسانية، تم تعيين ميزانية العام المقبل للبلاد بهدف التنمية الاقتصادية وكذلك دعم سبل العيش الفعالة للشعب.
وأضاف الرئيس روحاني: "الوضع الاقتصادي في البلاد يتطلب أن یکن لدینا آفاق متفائلة في التنمیة الاقتصادیة لکي یشعر الناس بآثارها الإیجابیة.
وشدد روحاني: إن حجم الإيرادات الضريبية أو الإيرادات من تصدير النفط والمنتجات، في الميزانية المقترحة تم تحدیده بناءً على توقعات الاتجاه الاقتصادي للبلاد العام المقبل، بشكل واقعي مع التركيز على القوة الاقتصادية واستیفاءا لحقوق البلاد.
/انتهی/