وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه نشرت قوات الاحتلال الحواجز، وشددت من إجراءاتها على باب العامود وبقية الأبواب، ومنعت المصلين من الوصول إلى الأقصى.
وأدى عشرات المصلين صلاة الجمعة في حي المصرارة بعد منع الاحتلال من وصولهم للمسجد الأقصى وسط تشديد من قوات الاحتلال في محيط البلدة القديمة وباب العامود.
وتواصل سلطات الاحتلال منع قوافل المصلين من الداخل المحتل للأسبوع الثاني تواليًا من التوجه للصلاة في المسجد الأقصى بذريعة الإغلاق؛ حيث فرضت غرامات مالية على المخالفين، ونصبت حواجز تعيق وصول المصلين.
و من جهة أخرى، خلال خطبة الجمعة طالب خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة برفع الحصار عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك؛ لأن البلاء ليس موجودًا في الاقصى والبلدة القديمة فقط؛ إنما في كل مكان.
وأكد أبو سنينة أن القدس والبلدة القديمة يجب أن تكون مفتوحة أمام الناس، ولا يصح محاصرة القدس فقط من سائر المدن فقط.
ودعا أبو سنينة أهالي بيت المقدس وأكنافه إلى الحفاظ على أرضهم وقدسهم مسكن الأنبياء والأولياء والعلماء.
وأشار خطيب المسجد الأقصى إلى أن ما يجرى اليوم بالأقصى من إغلاق بذريعة الوباء يزيد الأمر عبئاً وثقلاً على حياة المقدسيين.
وأوضح أن الواجب على المسؤولين والعاملين أن يقوموا بعمل شيء من أجل فتح المسجد الأقصى المبارك من أجل المصلين.
وأكد أبو سنينة أن الشام مباركة وفلسطين مقدسة وبيت المقدس، ودعا أهالي الأرض المباركة ليشدوا أزر بعضهم بعضا ويكونوا على قلب رجل واحد، وقال لهم: اصبروا؛ إن الله مع الصابرين.
/انتهی/