فيما يخص الاتفاق النووي؛
حطي الاسم: لن نحيد عن الطريق الذي رسمه قائد الثورة لنا
وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الثلاثاء قال ربيعي: ان الادارة الاميركية المتمردة منيت امام الجمهورية الاسلامية الايرانية بـ 3 هزائم في مجلس الامن الدولي وهزيمتين في محكمة العدل الدولية في لاهاي وهزيمة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية من دون اي مساس باستقلالنا السياسي في العالم وكذلك حققنا الاستقلال الاقتصادي بزيادة النمو والمقاومة امام الضغوط رغم الحظر والحرب الاقتصادية الظالمة.
واضاف: ان الحكومة اليوم عبأت كل طاقاتها لخفض مشاكل المواطنين وترى بانه يجب ان نتمكن من استعادة حقوق الشعب الايراني من منتهكيه وبذل اقصى الجهود لضمان هذه الحقوق.
واكد بان الحكومة احبطت كل المحاولات الاميركية والصهيونية لاضفاء الشرعية الدولية على الحظر الظالم ضد ايران.
وحول قرب حلول موعد قانون مجلس الشورى الاسلامي وهو يوم 21 شباط /فبراير والاجراءات التي ستتخذها ايران في حال عدم رفع الحظر قال: انه وفقا للبند 6 من قانون مجلس الشورى الاسلامي وفي حال عدم رفع الحظر حتى هذا الموعد ستكون الحكومة ومنظمة الطاقة الذرية الايرانية مكلفتين بوقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي ما يؤدي الى وقف عمليات التفتيش الخارجة عن اطار اتفاقات الضمان النووي.
واضاف: ان هذه القضية لا تستغرق وقتا وحينما يحل موعدها فان التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي سيتوقف على وجه السرعة. ايران عضو في اتفاقات الضمان وبناء عليه فان القسم الاكبر من عمليات المراقبة اي الخارجة عن اطار البروتوكول الاضافي سيظل باقيا.
وقال ربيعي: انه بناء على ذلك فان وقف التنفيذ الطوعي للبروتوكول الاضافي لا يعني وقف التعاون مع الوكالة الذرية وسيستمر هذا التعاون ومن المؤكد ان الجمهورية الاسلامية ستطلع الوكالة على كل هذه الامور في رسالة ستوجهها لها مثلما فعلت لغاية الان.
واوضح بان هذا الامر يجري خلافا للرغبة الذاتية وبسبب تقاعس اميركا عن الغاء الحظر وتنفيذ التزاماتها وفقا للقرار 2231 الصادر عن مجلس الامن الدولي. نحن مازلنا نعتبر هذا الاتفاق افضل اتفاق ممكن وفي حال عودة اميركا وسائر اطراف الاتفاق الى التزاماتها فاننا سنعود فورا عن جميع الخطوات التي اتخذناها وفق المادة 36 من الاتفاق النووي والعودة الى الوضع الاول للاتفاق.
وقال المتحدث باسم الحكومة: اننا نامل بان تستفيد الدول الاوروبية الثلاث واميركا من الفرصة القصيرة المتبقية وان لا تسمح بان يصبح الوصول الى سبل الحل الدبلوماسية في البت في هذا الخلاف غير الضروري اكثر تعقيدا.
*زيارة غريفيث الى طهران
وحول زيارة المبعوث الاممي الخاص في الشان اليمني مارتين غريفيث الى طهران وموقف الادارة الاميركية الجديدة من ازمة اليمن قال: اننا نامل بان يساعد توجه الادارة الاميركية الجديدة بانهاء الحرب وتقوية السلام في اليمن.
واضاف: اننا وبناء على مسؤوليتنا الاقليمية للحفاظ على السلام قد اعلنا دوما ومرارا دعمنا للدبلوماسية لانهاء حرب اليمن مثلما قلنا دوما بان لا حل عسكريا لهذه الازمة وهذه الحقيقة هي اليوم اكثر وضوحا من اي وقت اخر.
وتابع ربيعي: ان المسؤولية الرئيسية لانهاء حرب اليمن هي على عاتق المنهمكين في قصف هذ البلد منذ عدة اعوام وان تقرير مصير اليمن يجب ان يتم في النهاية عبر الحوار اليمني –اليمني ومع ذلك فاننا على استعداد وفقا للمسؤولية الانسانية لاداء دورنا في ارساء السلام. اننا لم نربط هذا الدور ابدا بقضية الاتفاق النووي وان موقع الجمهورية الاسلامية الايرانية في التعاون الاقليمي مع منظمة الامم المتحدة والدول الجارة يمضي الى الامام بغض النظر عن موقف اميركا من الاتفاق النووي.
واعتبر ان ظواهر الامور تشير الى ان الادارة الاميركية لا تبذل الاهتمام اللازم برفع الحظر وقال: انه لو استلزم الامر سيتم اتخاذ اي اجراء ضروري حول الاتفاق النووي في المجلس الاعلى للامن القومي مع الاخذ بنظر الاعتبار جميع ابعاد المنافع والمصالح الوطنية.