٢٣‏/١٢‏/٢٠١٩، ١:٥٠ م

ربيعي: إيران تستثمر جميع إمكانياتها وقدراتها لإفشال العقوبات الأميركية على البلاد

ربيعي: إيران تستثمر جميع إمكانياتها وقدراتها لإفشال العقوبات الأميركية على البلاد

لفت المتحدث باسم الحكومة الايرانية "علي ربيعي"، اليوم الاثنين، إلى أن زيارة الرئيس روحاني الى ماليزيا واليابان أظهرت فشل الحظر، وقال "إننا نستخدم جميع القدرات المحلية والخارجية لاحباط العقوبات غير الإنسانية على البلاد".

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم الحكومة الايرانية "علي ربيعي" اكد في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين، ان الجمهورية الاسلامية ستحبط الحظر وترغم اميركا على التراجع من خلال الاعتماد على قدراتها الوطنية واستثمار الطاقات الدبلوماسية.

وحث المتحدث باسم الحكومة الاطراف الأوروبية في الاتفاق النووي على العمل بالتزاماتها بدلا من اطلاق التهديد، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تتراجع عن المطالبة بحقوقها المشروعة ونحن مستعدون لأي سيناريو.

واضاف علي ربيعي: إذا نظرنا إلى أداء الحكومة بانصاف سيتضح انه ونظرا لظروف البلاد، فأن الحكومة قد استخدمت قدراتها الداخلية والدبلوماسية لتطوير البلاد.

وتطرق إلى زيارة الرئيس روحاني الأخيرة الى ماليزيا واليابان، وقال المتحدث باسم الحكومة: إن زيارة روحاني الى ماليزيا واليابان أظهرت فشل الحظر وأننا نستخدم جميع القدرات المحلية والخارجية لاحباط العقوبات غير الإنسانية، ولهذا الهدف وضعنا القوة الدبلوماسية على جدول أعمالنا لتوسيع وتعزيز موقف إيران وحماية المصالح الوطنية.

وصرح بان التركيز على حماية الإنتاج المحلي والاستقلال الاقتصادي والاعتماد على مواطن القوة والقدرات الوطنية كان دائما أحد أولويات الحكومة وجميع اجهزتها الفرعية.

وشدد ربيعي على أن فرض الحظر على إيران سوف ينهار، وحسب التحليل الدقيق لقائد الثورة الإسلامية، ان الإنتاج المحلي سيزدهر بشكل بحيث ان فارضي الحظر سيرون بأم أعينهم  فشل اجراءاتهم، وقال أن الهدف هو الوصول إلى نقطة بحيث أن الادارة الأمريكية ستتضرر فيما اذا لم تخطو باتجاه الحوار ورفع العقوبات اللاإنسانية.

وعن نتائج زيارة روحاني إلى ماليزيا واليابان، قال : لقد أثمرت هذه الزيارة عن إنجازات مهمة لبلادنا، حيث قدم رئيس الجمهورية في مؤتمر قمة الدول الاسلامية ثلاث مقترحات وخطط تنفيذية، لاقت ترحيبا من قبل البلدان الإسلامية.

وأضاف: أن الخطط التنفيذية التي قدمها الرئيس الإيراني في القمة الإسلامية المصغرة:  "إنشاء صندوق مشترك لتمويل التعاون التكنولوجي" بين الدول الإسلامية، وإنشاء "مركز أبحاث مشترك حول تقنيات الذكاء الاصطناعي" و "الأمن السيبراني" وإنشاء "سوق إسلامية مشتركة في الاقتصاد الرقمي" .

رمز الخبر 1900400

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha