وأفادت وكالة مهر للأنباء ان الرئيس الايراني "حسن روحاني" أشار اليوم الثلاثاء، في اجتماع المجلس الأعلى للثورة الثقافية إلى الدور المهم للمراكز العلمية والمدنية وحتى الخاصة في تلبية احتياجات القوات المسلحة أثناء الدفاع المقدس، ووصفها بأنها تجربة قيمة وقال: في فترة ما بعد الدفاع المقدس، بما في ذلك ظروف العقوبات، قدم قطاع الدفاع والجيش في البلاد خدمات متبادلة وفعالة للقطاع المدني، بما في ذلك اقتصاد البلاد وصناعتها.
وأكد الرئيس أن القوة العسكرية والدفاعية القائمة على المبادئ الإسلامية والأخلاق الإنسانية هي الملامح الرئيسية والاختلافات بين العقيدة الدفاعية الإيرانية مع الدول الأخرى وقال: في حين ان بعض الدول والقوى تنظر الى القدرة العسكرية والتسليحية بهدف السيطرة على العالم والتوسع، وبهذا الدافع دخلوا في المنافسة على التفوق وسباق التسلح مع بعضهم البعض. لكن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم ولن يكون لديها مثل هذا الهدف بناءً على معتقداتها الدينية.
/انتهى/