وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه في إشارة إلى تقرير محافظ البنك المركزي حول الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع كوريا الجنوبية واليابان والعراق وسلطنة عمان بشأن تحرير موارد النقد الأجنبي الإيرانية، قال الرئيس الروحاني: "الآن نشهد بدايات مأمولة من فشل العدو في الحرب الاقتصادية القصوى ومقاومة الشعب القصوى ضد هذه الحرب الشاملة للعدو قد آتت أكلها".
وأضاف روحاني: "من بين هذه الثمار الإفراج غير المبرر وغير القانوني عن موارد النقد الأجنبي في إيران، مما يوفر بلا شك فرصًا في البيئة الاقتصادية للبلاد".
وشدد الرئيس على متطلبات وإدارة فترة التعافي الاقتصادي بعد إعادة الإعمار، وقال: "التماسك والوحدة هما الأولوية الأولى في فترة إعادة الإعمار وتركيز كل الطاقات والإجراءات لإزالة الأضرار والخسائر التي خلفتها الحرب".
وقال روحاني: "أي نوع من التوتر والصراع وأي عمل يضر بالاستقرار الاقتصادي هو خيانة بهدف الإضرار بحياة الناس واقتصاد البلاد".
كما تحدثت وزير الصناعة والمناجم والتجارة عن حالة التنفيذ والإجراءات المتخذة في إطار تنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية مع الاتحاد الأوروبي الآسيوي وحجم التبادل التجاري والتبادل مع الدول الأعضاء في الاتحاد وبدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع الاتحاد.
وبحسب التقرير، زادت صادرات إيران إلى منطقة أوراسيا بنسبة 30٪ بعد تنفيذ اتفاقية التجارة التفضيلية.
ووصف الرئيس هذه الاتفاقية بأنها فرصة جيدة لتوسيع التفاعلات والتعاون الإقليمي وتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع الدول الأعضاء في الاتحاد.
وشدد على ضرورة مواصلة هذه الجهود في مختلف المجالات، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية استفادت من الإجراءات الدبلوماسية السلمية وخفض التصعيد، وكانت اتفاقية التجارة التفضيلية مع الاتحاد الأوروبي الآسيوي واحدة من أكثر التدابير فائدة وفعالية في مجال التجارة الدولية في السنوات الأخيرة.
ختاما نوه روحاني: "بالنظر إلى مواقف الجمهورية الإسلامية في تطوير السلام والأمن الدائمين، فإن أوراسيا هي مناخ مناسب تتكشف ثماره ليس فقط لصالح إيران ولكن أيضًا لصالح جميع دول الجوار والمنطقة خلال العقوبات وكورونا./انتهى/
تعليقك