وکالة مهر للأنباء _ إنّ شرافة الزمن أو نحوسته يعود للأحداث الواقعة فيه، وإذا كان الأمر كذلك وهو أنّ شرافة الزمان تكون بسبب الحادثة التي تقع في ذلك الزمن.
فيجب عليَّ أن أقول بأنّ يوم مبعث الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله لا يوجد يوم على طول الدهر -من الأزل إلى الأبد- أشرف منه، لأنّه لم تقع حادثة أعظم من هذه الحادثة.
ففي الدنيا وقعت حوادث عظيمة (مثل) بعثة الأنبياء العظام، وأولو العزم وكثير من الأحداث الأخرى.
لكن لا يوجد حدثٌ أعظم من بعثة الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله، ولا يُمكن تصوّر وقوعه أيضاً لعدم وجود من هو أعظم من الرسول الأكرم في العالم، عدا الذات الإلهية المقدّسة، ولا يوجد حدث أعظم من بعثته.
إنّها بعثة خاتم الرسل وأعظم شخصية في عالم الإمكان، وأعظم القوانين الإلهية، وهذه الواقعة حدث في مثل هذا اليوم، فعظّمت من شأنه وشرافته، ولا يوجد مثل هذا اليوم من الأزل وإلى الأبد، لذا فإنّني أبارك هذا اليوم لجميع المسلمين والمستضعفين.
/انتهی/