وکالة مهر للأنباء - غدا نزلت آیات الوحي للمرة الاولی علی نبي الإسلام وتعتبر هذه اللیلة من اعظم اللیالي وروي فیها اعمال وادعیة قیمة في کتاب البلد الامین منها قراءة:
اللّٰهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِالتَّجَلِّی الْأَعْظَمِ فِی هٰذِهِ اللَّیْلَةِ مِنَ الشَّهْرِ الْمُعَظَّمِ، وَالْمُرْسَلِ الْمُکَرَّمِ، أَنْ تُصَلِّیَ عَلَیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنا مَا أَنْتَ بِهِ مِنَّا أَعْلَمُ، یَا مَنْ یَعْلَمُ وَلَا نَعْلَمُ.
اللّٰهُمَّ بارِکْ لَنا فِی لَیْلَتِنا هٰذِهِ الَّتِی بِشَرَفِ الرِّسالَةِ فَضَّلْتَها، وَبِکَرامَتِکَ أَجْلَلْتَها، وَبِالْمَحَلِّ الشَّرِیفِ أَحْلَلْتَها.
اللّٰهُمَّ فَإِنّا نَسْأَلُکَ بِالْمَبْعَثِ الشَّرِیفِ، وَالسَّیِّدِ اللَّطِیفِ، وَالْعُنْصُرِ الْعَفِیفِ، أَنْ تُصَلِّیَ عَلَیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَأَنْ تَجْعَلَ أَعْمالَنا فِی هٰذِهِ اللَّیْلَةِ وَفِی سائِرِ اللَّیالِی مَقْبُولَةً، وَذُنُوبَنا مَغْفُورَةً، وَحَسَناتِنا مَشْکُورَةً، وَسَیِّئاتِنا مَسْتُورَةً، وَقُلُوبَنا بِحُسْنِ الْقَوْلِ مَسْرُورَةً، وَأَرْزاقَنا مِنْ لَدُنْکَ بِالْیُسْرِ مَدْرُورَةً.
اللّٰهُمَّ إِنَّکَ تَریٰ وَلَا تُریٰ، وَأَنْتَ بِالْمَنْظَرِ الْأَعْلیٰ، وَ إِنَّ إِلَیْکَ الرُّجْعیٰ وَالْمُنْتَهیٰ، وَ إِنَّ لَکَ الْمَماتَ وَالْمَحْیا، وَ إِنَّ لَکَ الْآخِرَةَ وَالْأُولیٰ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِکَ أَنْ نَذِلَّ وَنَخْزیٰ، وَأَنْ نَأْتِیَ مَا عَنْهُ تَنْهیٰ.
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُکَ الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِکَ، وَنَسْتَعِیذُ بِکَ مِنَ النَّارِ فَأَعِذْنا مِنْها بِقُدْرَتِکَ، وَنَسْأَلُکَ مِنَ الْحُورِ الْعِینِ فَارْزُقْنا بِعِزَّتِکَ، وَاجْعَلْ أَوْسَعَ أَرْزاقِنا عِنْدَ کِبَرِ سِنِّنا، وَأَحْسَنَ أَعْمالِنا عِنْدَ اقْتِرابِ آجالِنا، وَأَطِلْ فِی طاعَتِکَ، وَما یُقَرِّبُ إِلَیْکَ، وَیُحْظِی عِنْدَکَ، وَیُزْ لِفُ لَدَیْکَ أَعْمارَنا، وَأَحْسِنْ فِی جَمِیعِ أَحْوالِنا وَأُمُورِنا مَعْرِفَتَنا، وَلَا تَکِلْنا إِلیٰ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِکَ فَیَمُنَّ عَلَیْنا، وَتَفَضَّلْ عَلَیْنا بِجَمِیعِ حَوائِجِنا لِلدُّنْیا وَالْآخِرَةِ، وَابْدَأْ بِآبائِنا وَأَبْنائِنا وَجَمِیعِ إِخْوانِنَا الْمُؤْمِنِینَ فِی جَمِیعِ مَا سَأَلْناکَ لِأَ نْفُسِنا یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ؛
اللّٰهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُکَ بِاسْمِکَ الْعَظِیمِ، وَمُلْکِکَ الْقَدِیمِ، أَنْ تُصَلِّیَ عَلَیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَنْ تَغْفِرَ لَنَا الذَّنْبَ الْعَظِیمَ، إِنَّهُ لَایَغْفِرُ الْعَظِیمَ إِلّا الْعَظِیمُ.
اللّٰهُمَّ وَهٰذا رَجَبٌ الْمُکَرَّمُ الَّذِی أَکْرَمْتَنا بِهِ أَوَّلُ أَشْهُرِ الْحُرُمِ، أَکْرَمْتَنا بِهِ مِنْ بَیْنِ الْأُمَمِ، فَلَکَ الْحَمْدُ یَا ذَا الْجُودِ وَالْکَرَمِ، فَأَسْأَلُکَ بِهِ وَبِاسْمِکَ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ الْأَعْظَمِ، الْأَجَلِّ الْأَکْرَمِ الَّذِی خَلَقْتَهُ فَاسْتَقَرَّ فِی ظِلِّکَ فَلا یَخْرُجُ مِنْکَ إِلیٰ غَیْرِکَ أَنْ تُصَلِّیَ عَلَیٰ مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَیْتِهِ الطَّاهِرِینَ، وَأَنْ تَجْعَلَنا مِنَ الْعامِلِینَ فِیهِ بِطاعَتِکَ، وَالْآمِلِینَ فِیهِ لِشَفاعَتِکَ.
اللّٰهُمَّ اهْدِنا إِلَیٰ سَواءِ السَّبِیلِ، وَاجْعَلْ مَقِیلَنا عِنْدَکَ خَیْرَ مَقِیلٍ، فِی ظِلٍّ ظَلِیلٍ، وَمُلْکٍ جَزِیلٍ، فَإِنَّکَ حَسْبُنا وَ نِعْمَ الْوَکِیلُ.
اللّٰهُمَّ اقْلِبْنا مُفْلِحِینَ مُنْجِحِینَ غَیْرَ مَغْضُوبٍ عَلَیْنا وَلَا ضَالِّینَ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
اللّٰهُمَّ إِنِّی أَسْأَلُک بِعَزائِمِ مَغْفِرَتِکَ، وَبِواجِبِ رَحْمَتِکَ، السَّلامَةَ مِنْ کُلِّ إِثْمٍ، وَالْغَنِیمَةَ مِنْ کُلِّ بِرٍّ، وَالْفَوْزَ بِالْجَنَّةِ، وَالنَّجاةَ مِنَ النَّارِ؛
اللّٰهُمَّ دَعاکَ الدَّاعُونَ وَدَعَوْتُکَ، وَسَأَلَکَ السَّائِلُونَ وَسَأَلْتُکَ، وَطَلَبَ إِلَیْکَ الطَّالِبُونَ وَطَلَبْتُ إِلَیْکَ.
اللّٰهُمَّ أَنْتَ الثِّقَةُ وَالرَّجاءُ، وَ إِلَیْکَ مُنْتَهَی الرَّغْبَةِ فِی الدُّعاءِ.
اللّٰهُمَّ فَصَلِّ عَلَیٰ مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَاجْعَلِ الْیَقِینَ فِی قَلْبِی، وَالنُّورَ فِی بَصَرِی، وَالنَّصِیحَةَ فِی صَدْرِی، وَذِکْرَکَ بِاللَّیْلِ وَالنَّهارِ عَلَیٰ لِسانِی، وَرِزْقاً واسِعاً غَیْرَ مَمْنُونٍ وَلَا مَحْظُورٍ فَارْزُقْنِی، وَبارِکْ لِی فِیما رَزَقْتَنِی، وَاجْعَلْ غِنایَ فِی نَفْسِی، وَرَغْبَتِی فِیما عِنْدَکَ، بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
ثم اسجد وقل:
الْحَمْدُ لِلّٰهِ الَّذِی هَدانا لِمَعْرِفَتِهِ، وَخَصَّنا بِوِلایَتِهِ، وَوَفَّقَنا لِطاعَتِهِ، شُکْراً شُکْراً (مأئة مرة)
ثم ارفع رأسك وقل:
اللّٰهُمَّ إِنِّی قَصَدْتُکَ بِحاجَتِی، وَاعْتَمَدْتُ عَلَیْکَ بِمَسْأَلَتِی، وَتَوَجَّهْتُ إِلَیْکَ بِأَئِمَّتِی وَسادَتِی. اللّٰهُمَّ انْفَعْنا بِحُبِّهِمْ، وَأَوْرِدْنا مَوْرِدَهُمْ، وَارْزُقْنا مُرافَقَتَهُمْ، وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ فِی زُمْرَتِهِمْ بِرَحْمَتِکَ یَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِینَ.
تعليقك