وکالة مهر للأنباء _ في ذکری السادس لهجوم التحالف السعوصهیوني و الدول العبریة علی الیمن نحاول دراسة للاوضاع الجاریة وحصیلة العدوان خلال السنوات الست التي لم تکن سوی الخزي والعار لدول العبریة الاي لاتخدم الا مصالح قوی الظلم و الاستکبار ولاترید الا الذل لشعوبها وشعوب المنطقة.
وفي هذا الصدد اجری عضو الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني هشام عبد القادر مع عدة نخب يمنية وغیر مینیین حیث وجّه اسئلة لسيادة المستشار حميد عبد القادر عنتر مستشار وزیر الاعلام الیمني ننقلها الیکم:
السؤال الأول: كيف أستطاع اليمن مواجهة قوى دول كبرى وكيف وصل الى مراحل التصنيع رغم الحصار ؟
في البداية نتوجه بالشكر والتقدير للأخ هشام عبد القادر عنتر عضو الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني عضو اتحاد الإعلامين اليمنيين على هذا الإستضافة بالحوار حول مرور ست سنوات من الصمود الأسطوري للشعب اليمني من جراء العدوان الكوني على اليمن ردا على السؤل الأول استطاع اليمن مواجهة قوى الاستكبار وأدواتهم من حكام الخليج الخونه والأنظمة العربية العميله.
اولا اليمن المحاصر يمتلك قضية ويمثل خط مقاوم وصاحب مشروع وطني واستطاع أن ينتزع القرار السياسي والوصاية من دول الأقليم سبب هذا الصمود هو الثبات واتخذ من الإمام الحسين عليه السلام مصدر إلهام ومن يتخذ من الإمام الحسين مصدر إلهام لايعرف الهزيمة كذلك مستقوي بالله تعالى لذلك النصر والتمكين هو لمن يحمل قضية وصاحب مظلومية.
واستطاع الجيش واللجان الشعبية من التصنيع العسكري رغم الحصار هذا بفضل الله تعالى ووجود إرادة وعزيمة لدى الجيش واللجان الشعبية وطبقو النص القرآني وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم آية رقم 60الأنفال.
السؤال الثاني: اليمن بأول ما تم العدوان عليها كانت بمراحل الدفاع والأن لديها قدرات للهجوم بالعمق في معسكرات العدوان مالذي تعلمته قوى التحالف من خبرات وقدرات اهل اليمن؟
أنتقلت المعركة من الدفاع الى الهجوم وإسقاط المدن السعودية وإستهداف العمق في السعودية الأهداف المرصودة في بنك الأهداف.
وبعد أن شاهد العدو تطوير من المنظومة الصاروخيه والطيران المسير الذي تمثل قوة ردع وتنكيل للعدو الأن بداء العدو يبحث عن الخروج من المستنقع الذي ورطته الإدارة الأمريكية وبدا يبحث عن تفعيل الحوار السياسي والدبلوماسي لإن الأستمرار بالعدوان على اليمن سوف يجر المنطقة والعالم الى إشتعال حرب أقليمية طاحنه وإغلاق باب المندب وفرض حصار عالمي على اليمن.
السؤال الثالث: هل العدو سيستيقظ بعد هذا الصمود اليمني والقدرات اليمنية التي تتقدم ولن تخضع ام سيستمر بعدوانه ؟
بالتالي سوف يركع العالم العدواني تحت اقدام اليمنيين وسقوط مدوي ومحقق للأنظمة الخليجية العميله وإقامة دولة العدل الإلهي وسقوط قوى الاستكبار.
فاليمن على مدى التاريخ مقبرة الغزاة واليمن سينتصر وينكسر العدوان
/انتهی/