وكالة مهر للأنباء - زينب شريعتمدار: يمتلك اليمن المحاصر قضية كبيرة ويمثل خط مقاوم وصاحب مشروع وطني واستطاع أن ينتزع القرار السياسي والوصاية من دول الأقليم سبب هذا الصمود هو الثبات واتخذ من الإمام الحسين عليه السلام مصدر إلهام.
واستطاع الجيش واللجان الشعبية تصنيع الصواريخ العسكري رغم الحصار الظالم وبسبب وجود إرادة وعزيمة لدى الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من الصمود والوقوف في وجه الاعداء.
وبمناسبة ستة أعوام من الصمود والاستمرار بالصمود اجرت وكالة مهر للأنباء حواراً صحفياً مع الخبير اليمني ورئيس حركة انا الشعب "عبدالعزيز محمد الترب"، واتى نص الحوار على الشكل التالي:
*كيف استطاعت اليمن مواجهة قوى دول كبرى؟ وكيف وصلت اليمن الى مراحل تصنيع الصواريخ المتطورة رغم الحصار؟
اليمن صاحبة مظلومية وحق، النظام السابق رفض إعتماد إبتكارات تطوير الأسلحة والحصار دفع القدرات العسكرية للتطوير وصناعة ما يمكن ردع المعتدي.
ان القيادة الثورية والسياسية وحكمتها والإعتماد على الله والعودة الى الثقافة الإيمانية والسماح لكل القيادات والعقول ان تتنافس لصالح المجتمع استطاعت القيادة العسكرية التطوير وصناعة الأسلحة القادرة على التفوق والردع.
*هل العدو اسيتيقظ بعد هذا الصمود اليمني والقدرات اليمنية التي تتقدم ولن تخضع ام سيستمر بعدوانه؟
مالم يستوعب الدرس ويقوم المجتمع الدولي وقف العدوان ورفع الحصار وفتح مطار صنعاء الدولي تقوم القوات المسلحة واللجان الشعبية بالضرب الموجع للمواقع الاستراتيجية والمطارات وتعطيل حركة الملاحة الجوية والبحرية.
وبعد أن شاهد العدو تطوير من المنظومة الصاروخيه والطيران المسير الذي تمثل قوة ردع وتنكيل للعدو الأن بداء العدو يبحث عن الخروج من المستنقع الذي ورطته الإدارة الأمريكية وبدا يبحث عن تفعيل الحوار السياسي والدبلوماسي لإن الأستمرار بالعدوان على اليمن سوف يجر المنطقة والعالم الى إشتعال حرب أقليمية طاحنه وإغلاق باب المندب وفرض حصار عالمي على اليمن وبالتالي سوف يركع العالم العدواني تحت اقدام اليمنيين وسقوط مدوي ومحقق للأنظمة الخليجية العميله وإقامة دولة العدل الإلهي وسقوط قوى الاستكبار.
/انتهى/
تعليقك