وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه عدّ رئيس تكتل نواب محافظة "مركزي" بالبرلمان الايراني علي رضا نظري اقتدار ايران في ترسانتي الصواريخ والمسيرات قد غيّر معادلات القوى على صعيد المنطقة.
وقال في تصريح صحفي اليوم الاحد في الاشارة الى اتفاق اميركا والكيان الاسرائيلي على تأسيس فريق عمل يركّز على دراسة ترسانتي الصواريخ والمسيرات في ايران: "إن معادلة القوى في المنطقة قد تغيّرت وهو ما أسفر عن شعور المحتلين بالرعب".
واضاف: "كان الكيان الصهيوني يتشدق باستمرار عن اقتداره بحيازة منظومة "القبة الحديدية" في التصدي للهجمات الصاروخية الا انه كما يلاحظ اليوم عجز هذه المنظومة عن رصد صاروخ واحد".
ولفت الى ان اميركا والكيان الاسرائيلي يرتبطان بعلاقات استراتيجية لذلك فان تعرض مصالح أحدهما الى المخاطر يعني مواجهة الآخر لذات المشكلة لذلك فان الهجوم الصاروخي الاخير الذي طال الكيان الصهيوني اسفر عن هلع الاميركيين ايضا اذ يرون ان مصالحهم تتعرض للمخاطر.
وعدّ اقتدار محور المقاومة في مختلف المجالات ومنها الترسانة الصاروخية أدى الى تغيير خطاب الاعداء، موضحاً: ان الكيان الصهيوني كان يشن سابقا هجمات احادية ضد الابرياء والعزل الا ان اليوم لم يكتف بالدفاع فقط بل نلاحظ استهداف المؤسسات الاسرائيلية الحساسة في عمق الاراضي المحتلة.
ولفت الى ان البيت الابيض وتل ابيب يسعيان للتعاون بهدف اعداد آليات لمواجهة اقتدار ايران ومحور المقاومة في المجالين الصاروخي والمسيرات لكنّ محاولاتهم ستبوء بالفشل لامحالة./انتهى/